وبحسب وكالة أنباء فارس الإيرانية، قال حاتمي: "تنفيذا لإرادة الشعب وتأكيد القائد الأعلى فإن المجلس الأعلى للأمن القومي اتخذ قرارا على الفور، حيث قام أخواننا الأعزاء في الحرس الثوري بتنفيذ هذا القرار بقوة ودقة وفي الوقت المناسب".
وشدد العميد حاتمي، على أن على الإرهابيين أن ينتظروا الضربات التالية، مضيفا: لا ينبغي لأحد أن تسول له نفسه بالعمل ضد الشعب الإيراني العزيز وأمن البلاد، لأنه سيتلقى ردا يليق به، فالصواريخ التي يتم تصنيعها حاليا في الصناعات الدفاعية على يد المتخصصين الإيرانيين، تستخدم بشكل جيد من قبل القوات المسلحة، وقد ظهرت جميع النتائج التي حصلنا عليها في التجارب الميدانية، وكما توقعنا فقد أصابت جميع الصواريخ أهدافها المحددة.
وتابع قائلا: إن هذه العمليات تعد إحدى مراحل الرد على الإرهابيين، حيث أصابت الصواريخ أهدافها بدقة، وأن الحصيلة الأولية تشير إلى مقتل 40 إرهابيا، وأعتقد أنه يجب الانتظار لمعرفة الأرقام النهائية.
وكان الحرس الثوري الإيراني قد استهدف بضربة صاروخية منظمي الهجوم الإرهابي في الأهواز ومواقعهم على الساحل الشرقي لنهر الفرات في سوريا.