وأشارت الوزارة إلى أن فولكر يروج لتدمير اتفاقات مينسك من خلال "مفهوم الاحتلال الكامل لإقليمي لوهانسك ودونيتسك من قبل ما يسمى بـ "ووحدات حفظ السلام" للأمم المتحدة، وإنشاء إدارة عسكرية مدنية دولية هناك ونقل السيطرة على لدونباس لاحقا لسلطات كييف دون منح المنطقة وضعا خاصا وضمان سلامة سكانها، على النحو المتفق عليه في مينسك".
هذا وأعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، في وقت سابق من اليوم الجمعة، أن كورت فولكر، يروج لأفكار تنفي اتفاقات مينسك، التي تم التوصل إليها في مينسك من قبل قادة روسيا وألمانيا وفرنسا وأوكرانيا.
ويذكر أن السلطات الأوكرانية بدأت في شهر نيسان/أبريل من العام 2014 عملية عسكرية ضد سكان جمهوريتي دونيتسك و لوهانسك الشعبيتين، اللتين أعلنتا استقلالهما من طرف واحد، تعبيرا عن معارضتهما للانقلاب، الذي وقع في أوكرانيا في شهر شباط / فبراير، من نفس العام. ووفقا لآخر إحصاءات الأمم المتحدة — فقد بلغ عدد ضحايا هذا النزاع ما يزيد عن 10 آلاف مدني.
وتبحث مسألة تسوية الوضع في إقليم دونباس، في إطار عمل مجموعة الاتصالات، التي تعقد اجتماعاتها في مينسك، والتي وافقت على ثلاث وثائق تحدد الخطوات للحد من تصاعد الأزمة، إلا أن الاشتباكات مستمرة بين الحين والآخر، رغم اتفاقات الهدنة الموقعة.