وكانت العاصفة المدمرة قد ضربت جزر وسط وشرق الفلبين، يوم 29 ديسمبر/ كانون الأول، وتسببت في حدوث فيضانات وانهيارات أرضية ضخمة.
وقال مسؤولون محليون في إدارة الكوارث إن أكثر من 100 شخص لقوا حتفهم في منطقة بيكول الجبلية جنوب شرق مانيلا.
وذكرت وكالة "فرانس برس" أنه على الرغم من أن منطقة بيكول غالبا ما تصيبها أعاصير قاتلة، فإن العديد من الناس فشلوا في اتخاذ الاحتياطات اللازمة لأن العاصفة لم تكن قوية بما يكفي لتصنيفها كإعصار تحت نظام إنذار العاصفة الحكومي، وذلك وفقا لمسؤولي الدفاع المدني.
وقال المسؤولون أيضا أن العديد من السكان كانوا مترددين في مغادرة منازلهم خلال عطلة عيد الميلاد.
وذكر المتحدث باسم الوكالة الوطنية للوقاية من الكوارث، إدجار بوساداس، لوكالة "فرانس برس"، أن "عمليات البحث مستمرة، لكن الطين اللزج والتربة غير المستقرة يشكلان تحديا".
وأضاف أنه من المرجح أن يرتفع عدد القتلى لأكثر من ذلك مع وجود 26 شخصا في عداد المفقودين.