وشهدت العاصمة الفنزويلية كاراكاس، احتجاجات، أمس السبت 9 مارس / أذار، يقودها زعيم المعارضة خوان غوايدو، لمواصلة الضغط على مادورو لدفعه للتنحي.
وتابع: "المتظاهرون يواصلون احتجاجاتهم مع غوايدو، احتجاجا على تمسك مادورو بالسلطة".
ونشر بولتون صورة زعيم المعارضة خوان غوايدو، خلال وجوده وسط المحتجين.
وتعرض 23 إقليما من أقاليم فنزويلا لانقطاع إمدادات الطاقة يوم الخميس الماضي، وأعلنت شركة الكهرباء الوطنية أن حالة الإظلام نجمت عن حادث في محطة "سيمون بوليفار" للطاقة الكهرومائية.
وحمل رئيس فنزويلا، نيكولاس مادورو، "الإمبريالية الأمريكية" المسؤولية عن الحادث، بينما نفت وزارة الخارجية الأمريكية ضلوعها فيه.
Despite widespread power outages, increased repression, lack of public transportation, and internet blackouts, Venezuelans took to the streets with Interim President Guaido to protest Maduro’s illegitimate power grab. pic.twitter.com/HTXzJS9ywC
— John Bolton (@AmbJohnBolton) March 9, 2019
وقال أن سبب انقطاع الكهرباء في بعض المناطق بفنزويلا جاء بعد هجوم إلكتروني استهدف نظام التحكم الآلي بمحطة توليد الطاقة الكهرومائية، مما استدعى إغلاقها مؤقتا، ما تسبب في انقطاع إمدادات الطاقة.
وبدأت يوم الجمعة عودة الكهرباء إلى المناطق المتضررة من حالة الإظلام التي استمرت لنحو 20 ساعة، حسبما ذكرت شبكة "تيليسور" التليفزيونية.
وفي وقت سابق من اليوم السبت أعلن وزير الدفاع الفنزويلي، فلاديمير بادرينو لوبيز، عن نشر قوات الجيش لتأمين محطات الطاقة الكهربائية في البلاد، بعد انقطاع الكهرباء عن العاصمة كراكاس ومدن كبيرة أخرى بسبب عطل في محطة الطاقة الرئيسية بالبلاد.
وتفاقمت الأزمة السياسية في فنزويلا بعد إعلان رئيس البرلمان الفنزويلي، زعيم المعارضة، خوان غوايدو، نفسه رئيسا للبلاد لفترة انتقالية وإجراء انتخابات رئاسية جديدة. فيما سارعت الولايات المتحدة للاعتراف به مطالبة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، بعدم استخدام العنف ضد المعارضة.
ومن جانبه شدد مادورو على أنه هو الرئيس الشرعي للبلاد، واصفا رئيس البرلمان والمعارضة "بدمية في يد الولايات المتحدة.
واعترفت فرنسا إلى جانب ألمانيا، وإسبانيا وبريطانيا وهولندا رسميا بزعيم المعارضة الفنزويلية رئيسا مكلفا إلى حين إجراء انتخابات، في حين أيدت كل من روسيا والصين وتركيا والمكسيك وبوليفيا شرعية مادورو.