ونوه العميد زارع كمالي، في كلمته اليوم السبت أمام حشد من قوات التعبئة (البسيج) في مدينة اردكان، إلى الطاقات السياسية والدفاعية التي تمتلكها الجمهورية الإسلامية الإيرانية في مواجهة أعدائها ومخططات أمريكا في الأيام الأولى عقب انتصار الثورة الإسلامية، موضحا "لقد تصورت أن بإمكانها توجيه ضربة للبلاد باستخدام عملائها إلى جانب شن هجوم بعدد من الطائرات والمروحيات"، كما نقلت وكالة "فارس".
وأشار الكمالي إلى أن أمريكا تريد تأسيس تحالفات مع أصدقائها لتحقيق اهدافها السياسية والأمنية لكن اقتدار إيران الراسخ يتعزز باستمرار بفضل توجيهات قائد الثورة ومشاركة كوادر التعبئة (البسيج) والدعم الشعبي.
وأكد القائد العسكري أن إيران "انتقلت من حالة التبعية للاستكبار العالمي في مرحلة ما قبل انتصار الثورة إلى مرحلة القوة التي تتمثل بتوجيه التحذيرات لأمريكا واستهدافها من قبل كوادر التعبئة والشعب الداعم لثورته في حال ارتكابها أدنى حماقة".
وتتهم الولايات المتحدة إيران بالمسؤولية عن سلسلة هجمات في الخليج خلال الصيف بما في ذلك هجوم بالصواريخ والطائرات المسيرة على السعودية يوم 14 سبتمبر/ أيلول أدى إلى خفض إنتاج المملكة من النفط إلى النصف بشكل مؤقت. وتنفي طهران ضلوعها في الهجوم.
