وقالت وزارة الصحة في بيان، إن الشخص البالغ من العمر 60 عامًا يتلقى العلاج في أحد مستشفيات مدينة أوكلاند، وأن حالته في تحسن، موضحة أنه قيد العزل في غرفة ضغط مانعة لانتشار الأمراض.
وأوضح المسؤولون أن الشخص، وهو نيوزيلندي الجنسية، وصل إلى أوكلاند يوم الأربعاء، وتوجه بصحبة أفراد أسرته إلى المستشفى بعدما شعروا بالقلق إزاء حالته الصحية.
وحث المسؤولون، المسافرين الذين كانوا على متن رحلة الطيران التابعة لخطوط الإمارات بين أوكلاند وبالي، على الاتصال بالسلطات إذا شعروا بالقلق. ومع ذلك، قللت السلطات من المخاطر التي تواجه المواطنين قائله إن الوضع يدار بشكل جيد.
وأضاف البيان: "على الرغم من أن لدينا أول حالة إصابة بالفيروس الجديد، تظل فرص تفشي المرض في المجتمع منخفضة".
من جانبه قال الدكتور تيدروس غيبرييسوس، مدير عام منظمة الصحة العالمية، إن فيروس كورونا لا يحترم الحدود ولا يفرّق بين الأجناس والأعراق ولا يهمه حجم الناتج المحلي الإجمالي في أية دولة.
وقال غيبرييسوس، في المؤتمر الصحفي اليومي لاستعراض أحدث المستجدات المتعلقة بفيروس كورونا: "نحن في مرحلة حاسمة، فخلال اليومين الماضيين تجاوز عدد الإصابات في دول العالم تلك الموجودة داخل الصين".
واعتبر الدكتور غيبرييسوس في تصريحاته أن هذه هي الفرصة أمام كل دولة لاحتواء المرض ومنع تفشيه، وأشار إلى أن كورونا ليست إنفلونزا، وبالإمكان احتواؤها إذا ما اتخذت الإجراءات المناسبة لذلك.
ونصح الدكتور غيبرييسوس دول العالم بالاستعداد لمواجهة فيروس كورونا عبر الأخذ بعين الاعتبار أربعة سيناريوهات محتملة والتعامل معها جميعا بنفس الوقت:
- السيناريو الأول الاستعداد لاكتشاف أول حالة.
- السيناريو الثاني الاستعداد لاكتشاف مجموعة من الإصابات.
- السيناريو الثالث تحديد أول دليل على انتقال الفيروس في المجتمع.
- السيناريو الأخير هو التعامل مع الانتقال.
وقد بلغ عدد الإصابات خارج الصين 3474 حالة في 44 دولة و54 وفاة، وفي الصين بلغ عدد الحالات حتى الساعة السادسة من صباح يوم أمس الخميس بتوقيت جنيف 78630 حالة و2747 وفاة، بحسب منظمة الصحة العالمية.
ووفق المنظمة، فقد بلغ عدد الحالات في الشرق الأوسط 350 حالة: 13 في الإمارات العربية، 33 في البحرين، 6 في عُمان، 43 في الكويت، 6 في العراق، 3 في لبنان، حالة واحدة في مصر، 245 حالة في إيران (منها 26 وفاة)، حالة في أفغانستان، حالتان في باكستان.
