وفي عام 2017، أعادت بيونغ يانغ إلى الولايات المتحدة أوتو وورمبير، البالغ من العمر 22 عاما، الذي كان قد أدين لنزعه ملصقا دعائيا.
وعاد الطالب من كوريا الشمالية وهو يعاني من مرض خطير، وتوفي فور عودته تقريبا، ولم يتم توضيح أسباب وفاته بعد.
كما تتهم الولايات المتحدة جمهورية كوريا الشمالية بعمليات القتل والاحتجاز خارج نطاق القضاء، والظروف القاسية في معسكرات السجون، ووجود سجناء سياسيين، وتقييد حقوق المواطنين وحرياتهم، وفرض الرقابة على الإنترنت وحظرها، وتقييد حقوق العمال وغيرها من الانتهاكات.
وفي وقت سابق، طالبت عائلة الأمريكي المتوفي بعد سجنه في كوريا الشمالية بتعويض قدره مليار دولار، أي 8 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي لكوريا الشمالية.
وفي كانون الأول/ ديسمبر 2018، ألزم قاضٍ في كولومبيا الأمريكية سلطات كوريا الشمالية بدفع أكثر من 501 مليون دولار لعائلة وورمبير.