أعلنت اللجنة الانتخابية في إثيوبيا، اليوم الثلاثاء، إرجاء الانتخابات العامة التي كانت مقررة في أغسطس/ آب، بسبب فيروس كورونا المستجد، في نكسة للعملية الانتقالية الديمقراطية الهشة في البلاد.
أفادت وكالة "فرانس 24"، مساء اليوم الثلاثاء، أنه لم يتم الإعلان عن أي موعد جديد للاستحقاق الذي يأمل رئيس الوزراء، أبيي أحمد، الحائز على جائزة نوبل للسلام العام الماضي، أن يعطيه تفويضا لإجراء إصلاحات سياسية واقتصادية كبرى.
وجاء في بيان للجنة الانتخابية أنه "بسبب مشاكل ترتبط بفيروس كورونا، ارتأت اللجنة أنها غير قادرة على إجراء الانتخابات في موعدها المقرر... لذا قررت إلغاء ذلك الجدول الزمني وتعليق كل الأنشطة". معلنة أن موعدا جديدا سيحدد "عندما تنتهي الجائحة".
وسجّلت إثيوبيا 25 إصابة بكوفيد-19، وقد أقر مسؤولون فيدراليون ومحليون مجموعة تدابير للحد من تفشي الوباء، بما في ذلك حظر التجمّعات الحاشدة وفرض قيود على التنقل.
وأكدت اللجنة أن هذه التدابير كانت ستحول دون إنجاز أنشطتها، لا سيّما تسجيل الناخبين وتعيين المراقبين وتدريبهم، علما أن قياديين في أحزاب معارضة ومحللين كانوا قد تخوّفوا من بطء تحضيرات اللجنة الانتخابية حتى قبل ظهور فيروس كورونا المستجد.
وكان تحديد يوم 29 أغسطس موعدا لإجراء الانتخابات قد شكل نقطة خلافية لوقوعه في ذروة موسم الأمطار.
وقال القيادي في المعارضة جوهر محمد، اليوم إن "الحزب الحاكم لا يمكنه أن يتفرّد في تحديد" الموعد الجديد للانتخابات.
إن تسجيل وترخيص مستخدمي موقع "سبوتنيك" عبر حسابات الفيسبوك أو شبكات اجتماعية أخرى يشير إلى قبولهم لقواعد الموقع. يتوجب على المستخدمين الالتزام بالقوانين المحلية والدولية، واحترام المشاركين الآخرين في النقاش، والقراء والأشخاص الذين يتم ذكرهم في المنشور.
إدارة الموقع لها الحق في أن تحذف التعليقات التي تحتوي على لغات تختلف عن لغة غالبية محتوى الموقع. لدى كافة مواقع sputniknews.com باللغات المختلفة حق تحرير التعليقات.
يتم حذف تعليق المستخدم في الحالات الآتية:
إذا كان التعليق لا يتفق مع محتوى المنشور.
إذا كان التعليق يحرض على الكراهية والتمييز العنصري أو العرقي أو الجنسي أو الديني أو الاجتماعي، أو ينتهك حقوق الأقليات.
إذا كان التعليق ينتهك حقوق الأقليات، ويسبب لهم الأذى بأي شكل من الأشكال، بما في ذلك الإساءة المعنوية.
إذا كان التعليق يحتوي على أفكار ذات طبيعة متطرفة أو تدعو إلى أنشطة أخرى غير قانونية.
إذا كان التعليق يحتوي على شتائم أو تهديدات موجهة للمستخدمين الآخرين، أو للمنظمات بصورة تسيء إلى سمعة رجال الأعمال أو الموظفين فيها وتقلل من كرامتهم.
إذا كان التعليق يحتوي على شتائم أو رسائل تعبّر عن عدم الاحترام لموقع "سبوتنيك".
إذا كان محتوى التعليق ينتهك الخصوصية، بحيث ينشر بيانات شخصية لأطراف ثالثة دون موافقة هذه الأطراف، أو ينتهك خصوصية المراسلة.
إذا كان التعليق يحتوي على مشاهد عنف أو سوء المعاملة والقسوة تجاه الحيوانات.
إذا كان التعليق يحتوي على معلومات حول كيفية الانتحار والتحريض عليه.
إذا كان التعليق يهدف إلى إعلان تجاري، أو الترويج لإعلان سياسي غير لائق أو غير قانوني، أو أي مصادر أخرى على الإنترنت يكون محتواها ما تم ذكره أعلاه.
إذا كان محتوى التعليق يروّج لمنتجات أو خدمات لأطراف ثالثة دون علم هذه الأطراف.
إذا كان التعليق يحتوي على لغة فظة أو ألفاظ نابية أو تلميحات من مشتقات تلك الألفاظ.
إذا كان التعليق يحتوي على رسائل بريد إلكتروني غير مرغوب فيها، وخدمات بريدية جماعية تروّج لخطط الثراء السريع.
إذا كان التعليق يروّج لاستخدام المواد المخدرة وغيرها من العقاقير، ويحتوي على معلومات عن منتجاتها وكيفية استخدامها.
إذا كان التعليق يحتوي على وصلات لفيروسات أو برمجيات خبيثة ومضرة.
إذا كان التعليق جزءاً من عمل منظم ينطوي على كميات كبيرة من التعليقات ذات محتوى واحد.
إذا كان التعليق يحتوي على رسائل غير مفهومة وغير ذات صلة.
إذا كان التعليق ينتهك الأدب وأصول المعاملة مظهراً بذلك أي شكل من أشكال السلوك العدواني أو المهين.
إذا كان التعليق لا يتقيد بالقواعد الأساسية للغة الإنجليزية (العربية)، على سبيل المثال: الكتابة (باللغة العامية) بالأحرف الكبيرة أو عدم تقسيم المكتوب إلى جمل.
إدارة الموقع تملك الحق في أن تحظر دخول المستخدم إلى صفحة الموقع، أو حذف حسابه دون إشعاره، وذلك إذا انتهك المستخدم أو بدر منه سلوك دلّ على انتهاكه لما تم ذكره من القواعد أعلاه.
كل التعليقات
إظهار التعليقات الجديدة (0)
ردأ على(إظهار التعليق إخفاء التعليق)