وقرر مجلس الوزراء الإسرائيلي توسيع صلاحيات الشرطة التي ستشمل أيضا منع خروج أي شخص من تجمع سكني وصلاحية المطالبة من كل شخص بإبراز هويته لدى الخروج من التجمع السكني وإيقاف هذا الشخص وفقا للقانون.
ويتجاوز الإغلاق القيود السابقة، التي تتطلب من المواطنين الإسرائيليين البقاء ضمن مسافة 100 متر عن منازلهم.
شوارع إسرائيل ساحات مطاردة بين الحريديم والشرطة
أفاد موقع هيئة البث الإسرائيلي "مكان" أن نحو 24 شابا متشددا حطموا نوافذ حافلة نقلتهم إلى موقع عزل نظمته الحكومة في جنوب إسرائيل.
وبحسب التقرير فإن العديد من الشباب تصرفوا بشكل عدواني وتمكنوا من الفرار من السيارة، لتنجح الشرطة لاحقا باعتقالهم. لم يتمكن ولا توجد حاليا أية تصريحات حول ما إذا كان "الحريديم" الأرثوذكس المتطرفون سيحاسبون على أعمال التخريب وتدمير الممتلكات.
Israeli police is monitoring via drones for illegal gathering and prayers. Part of ultra orthodox community is still trespassing the lockdown rules. #SocialDistance #israel #shamefull pic.twitter.com/ht1nhPWAYW
— Ron Eisenmann (@RonEisenmann) April 1, 2020
وأضاف التقرير بأن شابا من اليهود المتطرفين ثبتت إصابته بفيروس كورونا، لتقوم الحكومة بالعمل على إرسال جميع الأشخاص الذين تواصل معهم الأمر الذي رفضوه .
هذا وتخوض الشرطة والسلطات الإسرائيلية مطارادات في شوارع إسرائيل بغية الحفاظ على نظام الحجر الصحي الذي يخالفه أشخاص متطرفون، حيث يسيرون جماعات دون مراعاة قواد الحظر المتمثلة بمسافة أمان بينهم، الأمر الذي يؤدي لانتشار الفيروس بسرعة كبيرة.
An ultra-Orthodox Jewish city in Israel with one of the highest rates of coronavirus cases in the country has been placed under lockdown. 40% of the city’s population may be infected after residents ignored calls to stay at home pic.twitter.com/vyV69zQmPz
— 32. Gün English (@32gunENG) April 4, 2020
كما وتعمل الشرطة على مراقبة التجمعات التي يقوم بإنشائها المتطرفون من أجل القيام بالشعائر الدينية، لتستخدم السلطات "الدرون" في مراقبة هذه التجمعات وملاحقة المخالفين.
#Israel
— End of time Updates worldwide (@endoftimeupdate) April 7, 2020
More from Bet Shemesh: Ultra-Orthodox call Police "Nazis" while arresting those who refused to disperse prayers in violation of the Health Ministry restrictions. pic.twitter.com/80U6G9M0qL
كما وأعلنت السلطات الإسرائيلية في وقت سابق عن عزل بلدة "بني براك" بمدينة تل أبيب بعد تفشي فيروس كورونا المسبب لمرض "كوفيد 19" بين أركانها.
فبحسب احصائيات يوم أمس الثلاثاء فقد ارتفع عدد وفيات فيروس كورونا المستجد في إسرائيل إلى 71 فيما ارتفع عدد المصابين إلى 9404.
الحجر الصحي يساهم باستخدام اليهود المتطرفين للانترنت
أجرت شركة "بيزيك" مسحا حول تأثير الوباء على ميل ممثلي القطاع المتشدد إلى استخدام خدمات الإنترنت، ووجد الاستطلاع زيادة حادة في عدد المستخدمين في المجتمعات الأرثوذكسية المتطرفة وزيادة في الوقت الذي يقضونه على الإنترنت.
الاستطلاع شمل400 من الرجال والنساء المتطرفين، في الفترة الممتدة من 2 إلى 5 أبريل/ نيسان.
وبحسب بيانات المسح، فإنه منذ 15 مارس/ آذار ، عندما تم فرض الحجر الصحي في إسرائيل ، شكل المتشددون 8٪ من المستخدمين الجدد أي أكثر بثلاث مرات من المعتاد. في الوقت نفسه ، في المدن التي غالبية سكانها من الأرثوذكس المتطرفين زاد حجم حركة الإنترنت بنسبة 40% .
قال 82 % من المستطلعين إنهم الآن، بعد تفشي المرض، يتعرفون على الأخبار وما يحدث على الإنترنت. في الوقت نفسه، يستخدم أكثر من النصف، 56%، مواقع الويب المصممة للأرثوذكس المتطرفين، ويعرض 40% الأخبار ومواقع الويب المصممة لجميع السكان (ynet و Walla وما شابه)، وقال ربعهم إن لديهم حسابات على الشبكات الاجتماعية، بشكل رئيسي في فيسبوك وتويتر.
وبحسب بيانات المسح 8% بدأوا استخدام الإنترنت لأول مرة، وأفاد 52% أنهم يستخدمون الشبكة في الوباء أكثر من ذي قبل.
الانترنت سيسهم في اندماج المتطرفين في النمو الاقتصادي
إذا حكمنا من خلال ردود المستجيبين، فسيستمرون في استخدام الإنترنت بشكل أكثر نشاطًا حتى بعد توقف الوباء. قال ما يقرب من ربع المستطلعين، 24%، إنهم سيواصلون التسوق على الإنترنت، و45% ينوون الاستمرار في استخدام الإنترنت في العمل، و53% ينوون استخدام الدردشات المرئية لأغراض شخصية. ويقارب العدد نفسه، 51%، مشاهدة الأفلام ومقاطع الفيديو على الإنترنت حتى بعد نهاية الوباء.
وقالت كيرين ليزروفيتش، نائبة مدير التسويق في بيزيك، إن التحولات التكتونية تحدث في قطاع الأرثوذكس المتطرفين، وأن وباء الفيروس التاجي أجبر الأشخاص المتدينين على استخدام الخدمات الرقمية التي لم تكن معروفة لهم من قبل.
وتشجع لايزروفيتش بشكل خاص استخدام الاتصالات الحديثة في المستقبل: "تظهر نتائج استطلاعنا أن الأرثوذكس المتطرفين سيواصلون استخدام هذه الأدوات بعد الوباء، يعد هذا تغييرا خطيرا يمكن أن يؤثر على نمط حياة الأرثوذكس المتطرفين، سيزيد من المشاركة في حياة البلد وسيسهم في النمو الاقتصادي".