وتحمل البالونات الهيدروجينية على متنها رسائل تحريضية ضد الرئيس الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، محملة بآلاف العبارات والجمل التي تثير حفيظة الشمال.
ووصفت بيونغ يانغ هذه البالونات والتي يرسلها منشقين عن الشمال، بحسب الصحيفة، بأنها "استفزازية أكثر من نيران المدفعية".
ووجهت كيم يو جونغ، شقيقة زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، نقدا لاذعا لعمليات الإطلاق المستمرة بين البلدين، وأشارت إلى أن "منشقين" يقفون وراء عمليات إطلاق بالونات الهيدروجين إلى البلاد.
ونوهت كيم يو جونغ هذه الإطلاقات المستمرة منذ عام 2004، تمرر للمواطنين في كوريا الشمالية رسائل ضد نظام الحكم في البلاد وتعمل تهريب عملات أجنبية وكتب دينية.
وحول مسؤولية كوريا الجنوبية قالت كيم يو جونغ: "هل كوريا الجنوبية مستعدة لتحمل عواقب هذه السلوكيات الشريرة لهؤلاء الساعين لتشويه سمعة البلاد؟"، بحسب "سكاي نيوز".
وأشارت الصحيفة إلى أن كوريا الجنوبية ستوجه اتهامات ضد منظمتين ناشطتين وبعض الشخصيات التي أطلقت بالونات تحوي منشورات دعائية مناهضة إلى كوريا الشمالية.
وقامت الحكومة في الجنوب بمقاضاة شقيقين، كلاهما منشقين من الشمال، لمحاولة القيام بحملات من خلال المنشورات، وفي يوم الخميس الماضي، صرح مكتب الرئيس الكوري الجنوبي، بالقيام بحملة صارمة على محاولات إرسال منشورات أخرى عبر الحدود.
بالإضافة إلى ذلك، تثير هذه القضية غضبا واسعا لدى سكان المناطق الحدودية في كوريا الجنوبية، والتي تنتشر فيها الحقول والمزارع، ويتهم المواطنون هؤلاء بتلويث مزارعهم وحقولهم، نظرا لسقوط أغلب هذه المناطيد فيها، مخلفة موادا بلاستيكية ونفايات وقمامة مستمرة، يقومون بشكل مستمر بإزالتها، بحسب الصحيفة.
وأشارت الصحيفة ليقام أحد المنشقين عن كرويا الشمالية بإرسال ما يقارب النصف مليون منشور، فقط في الدفعة الأخيرة، والتي أرسلها في 31 مايو/أيار الماضي، والتي تزامنت مع الأخبار الكاذبة حول وفاة الزعيم الكوري الشمالي.