وقال ظريف: "معيار قائمة الإرهاب الأمريكية هو العلاقة مع إسرائيل"، ووصف إسرائيل بأنها: "التهديد النووي الأول للعالم، ومنتهك الحقوق، ومحتل، وكيان إرهابي".
وتابع: "كيف يمكن للعالم أن يواصل أخذ السياسة الخارجية الأمريكية على محمل الجد؟".
وأرفق ظريف خبرا لوكالة "رويترز"، أمس الثلاثاء، حول تصريح رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، الذي قال فيه إن حكومته لا تملك تفويضا لتطبيع العلاقات مع إسرائيل"، مضيفا: "يجب فصل التطبيع مع إسرائيل، عن القرار الأمريكي بشأن حذف السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب".
Thanks to @SecPompeo, we now know criteria for a country to be removed from—or included in—State Dept's terror list:
— Javad Zarif (@JZarif) August 26, 2020
Relations with Israel.
World's No.1 nuclear threat, rights violator, illegal occupier & terror entity
How can the world STILL take US foreign policy seriously? pic.twitter.com/TR4NVWdKCy
وفي تدوينة سابقة، هاجم وزير الخارجية الإيراني ما وصفه بـ"بلطجة" وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو التي "تسببت في فرض عزلة دولية على الولايات المتحدة الأمريكية".
وكتب ظريف على حسابه الرسمي على "تويتر" تعليقا على رفض أعضاء مجلس الأمن الدولي مواكبة أمريكا بشأن تفعيل "آلية الزناد" ضد إيران، أن تمرد وزير الخارجية الأمريكي على القوانين وبلطجته أدى إلى فرض العزلة ثانية على أمريكا في المجتمع الدولي.
.@SecPompeo ‘s lawless bullying leaves US isolated again:
— Javad Zarif (@JZarif) August 25, 2020
While US prevented a Sec. Council debate about its unlawful notification on Friday, members in today's meeting on ME refuted U.S.’ attempt as null and void.
Time for @realDonaldTrump to stop listening to novice bullies. pic.twitter.com/nHrRUzlj7N
وأشار إلى الطلب الذي قدمه بومبيو، يوم 20 أغسطس/ آب الجاري، بالنيابة عن حكومة بلاده، إلى رئيس مجلس الأمن الدولي، لتفعيل آلية الزناد لإعادة الحظر الدولي ضد إيران، لافتا إلى أن الوقت قد حان ليكف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن الاستماع إلى حاشيته البلطجية.
وتابع: "رغم أن الولايات المتحدة منعت التشاور في مجلس الأمن الدولي بشأن إبلاغها غير القانوني، في اليوم التالي، إلا أن الأعضاء الحاضرين في اجتماع الثلاثاء لهذا المجلس بشأن قضايا الشرق الأوسط، اعتبروا المحاولة الأمريكية باطلة وعديمة الأثر".