وقال سفاروف، لوكالة "سبوتنيك": إن "تصريحات الرئيس بشار الأسد، لا تسبب أي مشاعر أخرى، غير الأسف والإدانة".
وأضاف: "يجب أن نضع في الاعتبار أن الإجراءات الهجومية المضادة للجانب الأذربيجاني تقع ضمن الإطار الصارم للقانون الدولي، وهو الحق في الدفاع عن النفس، الذي تؤكده المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة ويتم تنفيذها في ظل التقيد الصارم بقواعد القانون الإنساني الدولي، التي أساسها اتفاقيات جنيف المؤرخة 12 آب/ أغسطس 1949".وأشار سفاروف إلى أن "أذربيجان لديها جيش بأكثر الأسلحة تطوراً وتجهيزًا في المنطقة، قادر على تنفيذ جميع المهام المنوطة به".
وأوضح أن "مزاعم استخدام أي مجموعات من المقاتلين الإرهابيين تبدو سخيفة بكل بساطة".
وأكد أن "أذربيجان بصفتها دولة طرف في مجموعة المعاهدات القانونية لمكافحة الإرهاب، تشارك بالكامل موقف الأمم المتحدة المعرب عنه في قرار مجلس الأمن 2178 ( 2014) و2396 (2017)، حيث يعتبر الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره من أخطر التهديدات على السلام والأمن".
ولفت سفاروف إلى أن "بلاده انضمت في 4 كانون الأول/ ديسمبر 1997 إلى الاتفاقية الدولية لمناهضة تجنيد المرتزقة واستخدامهم وتمويلهم وتدريبهم، المعتمدة في 4 ديسمبر 1984، وأدخلت قاعدة بشأن المسؤولية الجنائية عن مثل هذه الجرائم في التشريع الوطني".
وكان الرئيس السوري، بشار الأسد، قد صرح لوكالة "سبوتنيك"، أن تركيا كانت البادئ الرئيسي لجولة جديدة من الصراع في قره باغ.
كما أشار إلى أن أنقرة تدعم الإرهابيين في سوريا وليبيا، وتستخدمهم في ناغورني قره باغ.
كل التعليقات
إظهار التعليقات الجديدة (0)
ردأ على(إظهار التعليق إخفاء التعليق)