لتشمل الاتفاقية الجديدة مرتفعات الجولان والمستوطنات اليهودية في يهودا والسامرة في الضفة الغربية.
وفي وقت سابق تم الحديث عن عدم استثمار أموال الحكومة الأمريكية في مشاريع وشركات التكنولوجيا الفائقة الموجودة في يهودا والسامرة وكذلك في الجولان.
هذا وتنظر السلطة الفلسطينية إلى تمويل الولايات المتحدة للمشاريع البحثية في المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية كجزء من احتلال الأراضي الفلسطينية.
الاستثمار مقابل الاحتلال
تم التوقيع على الاتفاقيات بمبادرة من السفير الأمريكي، حسبما ذكرت البوابة الإخبارية الإسرائيلية، معتبرة ان هذه الخطوة تكاد تكون بادرة حسن نية من واشنطن تجاه نتنياهو، الذي وافق على إزالة موضوع بسط السيادة على مناطق معينة من يهودا والسامرة في الضفة الغربية من جدول الأعمال.
في الوقت نفسه، أشار ممثلو الولايات المتحدة في حفل التوقيع إلى أن التغيير في الاتفاقيات لا يعني الاعتراف بسيادة إسرائيل في الضفة الغربية، ولكنه يشهد فقط على توسيع التعاون بين الدولتين.
المشاريع المستقبلية
كما هو متوقع، أولا وقبل كل شيء، سيؤثر ضخ الأموال الأمريكية على تطوير مشاريع جامعة أرييل، التي تقع في السامرة في الضفة الغربية، وستكون قادرة على تلقي المنح من الولايات المتحدة.
ولا توجد أماكن وأهداف أخرى يمكن لواشنطن أن تستثمر فيها في تطوير مشاريع علمية وتقنية على أراضي المستوطنات. بالإضافة إلى ذلك، لم يتحدث الطرفان الإسرائيلي والأمريكي عن برامج أخرى قد تتأثر بالاتفاقية المعدلة.
كما ويوجد في الجامعة العديد من المراكز البحثية، كدراسة المصادر الإشعاعية.
معارضون للمشروع
ومع ذلك، لم يكن الجميع راضين عن هذه الاتفاقية، حيث انتقد ممثلو منظمة J-Street Israel اليسارية الأمريكية الاتفاق بشدة.
قبل أقل من أسبوع من الانتخابات الأمريكية، ينظم ترامب ونتنياهو عقوبات سياسية للترويج للفكرة الخطيرة المتمثلة في الضم الفعلي. وقالت المنظمة في بيان إن هذا القرار يتعارض مع الالتزامات التي تعهدت بها إسرائيل بموجب الاتفاق مع الإمارات.
