واتهم الادعاء البلجيكي الدبلوماسي المقيم في فيينا أسد الله الأسدي و3 آخرين بالتخطيط لشن هجوم على تجمع للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية ومقره باريس. وكان محامي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد ألقى الخطاب الرئيسي أمام التجمع.
وتم إلقاء القبض على الأسدي أثناء عطلته في ألمانيا وتسليمه إلى بلجيكا حيث جرى إلقاء القبض على اثنين يعتقد أنهما شريكان له وبحوزتهما نصف كغ من مادة (تي.إيه.تي.بي) المتفجرة وجهاز تفجير.
وبحسب "رويترز"، تعتقد السلطات البلجيكية أن الأسدي جلب المتفجرات من طهران إلى فيينا على متن رحلة جوية تجارية.
وشغل الأسدي منصب المستشار الثالث في السفارة الإيرانية في فيينا. وقال مسؤولون فرنسيون إنه كان المسؤول عن عمليات المخابرات في جنوب أوروبا ويتصرف بناء على أوامر من طهران.
ولم يعلق الأسدي على الاتهامات، وقال محاميه إن الأسدي سيوضح حقيقة الأمر خلال جلسة المحاكمة.
كما نفت طهران التهم الموجهة إلى الأسدي ووصفتها بأنها "ملفقة" من قبل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية الذي تصنفه جماعة إرهابية.