ودعا خطيب زاده، الجميع إلى معرفة المستوى الذي هم فيه والتحدث وفق مقامهم، مؤكدا أن بلاده تهمها "الخطوات العملية التي سيتخذها الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن، وهي في انتظار الإجراءات التي سيتخذها".
وأضاف أن "تجربة الاتفاق النووي بين إيران والأطراف الدولية أثبتت أن لا عهد لبعضهم وأن توقيع وزير الخارجية محمد جواد ظريف، أكثر صلاحية من كل الإدارة الأمريكية" منتقدا الأطراف الأوروبية بالقول "ارتكب الأوروبيون انتهاكا خطيرا في الاتفاق النووي بفشلهم في الوفاء بالتزاماتهم برفع العقوبات".
أما عن السياسة الأمريكية تجاه طهران منذ تولي الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب الرئاسة، اعتبر خطيب زاده، أن "سياسة الضغوط القصوى تحولت إلى سياسة الفشل الأقصى لأمريكا، وليس أمام كل من يدخل البيت الأبيض سوى طريق إصلاح المسار الذي اتبعه ترامب"، متعهدا بتخلي طهران "عن كافة إجراءات التخفيض في اليوم الذي تعود خلاله واشنطن إلى الوفاء بالتزاماتها".