ونقلت وكالة "فارس"، مساء أمس الأربعاء، عن جهانغيري أن البعض نزل بوصفهم جنود الاقتصاد إلى ساحة المعركة، مؤكدا أن إيران بلغت اليوم نقطة لا يوجد فيها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب وفريقه، وحل محلهم أشخاص آخرون شعارهم العودة إلى الاتفاق النووي.
وفي حديثه خلال تكريم النخبة في مهرجان أفضل المبدعين الوطنيين لدورته الثالثة عشرة، لفت جهانغيري إلى أن إيران واجهت مختلف حالات الحظر خلال السنوات الأخيرة، بما فيها الحظر المفروض من قبل مجلس الأمن الدولي، والذي صادقت عليه مجموعة دول 5+1، حيث كان مجلس الأمن يقلص كل 6 أشهر الحجم المسموح لإيران تصديره من النفط.
وأكد نائب الرئيس الإيراني أن بلاده حققت عائدات نفطية جيدة خلال 2011 بواقع 119 مليار دولار، حيث صدرت يوميا مليونين ونصف المليون برميل، وقد أخذت هذه العائدات تتقلص بسبب الحظر والقيود إلى أن أصبح الحجم المسموح لها تصديره مليون برميل يوميا، ومع ذلك كانت العائدات النفطية لا بأس بها.
وذكر إسحاق جهانغيري أن المرحلة الثانية حصلت في أعقاب التوصل إلى الاتفاق النووي في 2015 وخروج أمريكا من الاتفاق، وإعادتها فرض الحظر في 2018 بهدف تصفير الصادرات النفطية، مشيرا إلى عدم نجاح الجانب الأمريكي.
وأوضح جهانغيري أنه ما لم تعُد واشنطن إلى التزاماتها وإلغاء الحظر، لا يمكن التكهن بمدى نجاحهم في خفض عائدات إيران النفطية.
ولفت نائب الرئيس الإيراني، إسحاق جهانغيري، إلى أن ترامب وفريقه قد غادروا البيت الأبيض، ولكن الشعب الإيراني بقي شامخا، ومازال اقتصاد البلاد صامدا، مؤكدا أن إدارة البلاد حقق إنجازات عظيمة خلال فترة الحظر، والتي جاءت نتيجة لتنفيذ السياسات العامة للاقتصاد المقاوم.
