وأكد قاليباف على رفع مستوى حماية المنشآت النووية من قبل الجهات المسؤولة، وبأن الرد على الهجوم الإرهابي على "نطنز"، بات أمرا مؤكدا وسينفذ في الوقت المناسب.
وذكرت وكالة "إرنا"، صباح اليوم الأحد، على لسان قاليباف أن "العدو بالإضافة إلى الأعمال الإرهابية، وضع استراتيجية لتقويض المفاوضات لإطالتها دون تحقيق أي نتيجة، بهدف تعطيل كامل الهيكل السياسي والاقتصادي للبلاد، وأن العدو يحاول فرض مطالبه على إيران من خلال الخداع والضغوط، ومنع الشعب الإيراني من الوصول إلى اقتصاد خالٍ من العقوبات".
وقال قاليباف:
إن قائد الثورة الإسلامية كشف بحنكة مخطط استراتيجية إطالة المفاوضات، وعلى العدو أن يعلم أن الشعب والمسؤولين في إيران لن يعملوا بالتزاماتهم في الاتفاق النووي إلا إذا أوفى الطرف الآخر بالتزاماته الكاملة.
وأفاد رئيس مجلس الشورى الإيراني بأن تخصيب اليورانيوم بنسبة 60 في المئة، جاء ردا قاطعا على مخطط العدو الرامي لإضعاف موقف إيران القوي في المفاوضات ولدعم فريق المفاوضات الإيراني لاستخدام هذه القدرة لتحقيق الهدف وهو رفع جميع العقوبات.
وأشار محمد باقر قاليباف إلى أن "هذا الإنجاز المهم أثبت لأعدائنا أن الصناعة النووية الإيرانية أصبحت محلية، وأن أي عمل غير مدروس وأي ضغوط تمارس لزعزعة الإرادة الوطنية لتحقيق التقدم العلمي، ستبوء بالفشل".