وبحسب "رويترز"، فقد تم التأكيد على هذا التطور من خلال بيانات أخرى، اليوم الخميس، تكشف عن زيادة الرواتب الخاصة، بأكبر قدر خلال 11 شهرا في مايو/ أيار.
وعززت البيانات التوقعات بأن نمو الوظائف قد تسارع، الشهر الماضي، على الرغم من أن النقص في العمال والمواد الخام لا يزال يلوح في الأفق.
ونقلت الوكالة عن روبيلا فاروقي، الخبيرة الاقتصادية البارزة، أن "إعادة الانفتاح الاقتصادي مستمر، وينبغي أن يكون إيجابيا من أجل تحقيق نمو في الوظائف".
وفي الأسبوع الذي انتهى في 29 مايو/ أيار، تراجعت الطلبات الأولية لإعانات البطالة 20 ألف طلب لتصبح 385 ألف وظيفة، مقارنة مع 405 آلاف في الأسبوع السابق.
ووفقا للوكالة، فإن هذا هو أدنى مستوى منذ منتصف مارس/ آذار 2020، عندما فرضت الولايات المتحدة إجراءات الإغلاق الإلزامي للأنشطة غير الأساسية سعيا لاحتواء الموجة الأولى من الإصابات بفيروس كورونا.
