وأصدرت البعثات الدبلوماسية للاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وبريطانيا وكندا وإيرلندا بيانا مشتركا في وقت متأخر من، أمس السبت، يدين حظر "تويتر"، أكدت فيه أن "حظر أنظمة التعبير ليس هو الحل"، بحسب وكالة "فرانس برس".
وتابع البيان أن "الطريق إلى نيجيريا أكثر أمنا يكمن في المزيد من الاتصالات وليس بتقليلها".
كما أدانت جماعات حقوق الإنسان الدولية هذه الخطوة، التي جاءت في أعقاب محاولات سابقة من جانب حكومة أكبر دولة أفريقية من حيث عدد السكان لتنظيم وسائل التواصل الاجتماعي.
وامتثلت شركات الاتصالات النيجيرية لتوجيهات الحكومة، يوم الجمعة، لتعليق الوصول إلى "تويتر" إلى أجل غير مسمى.
وقبل يومين، حذف "تويتر" تغريدة للرئيس النيجيري محمد بخاري، وعلق حسابه لمدة 12 ساعة.
وقال في بيان إن التغريدة المحذوفة تشير إلى الحرب الأهلية التي دارت رحاها بين عامي 1967 و1970، بسبب انفصال منطقة بيافرا في أقصى جنوب شرقي نيجيريا، وهو الصراع الذي راح ضحيته مليون قتيل.
وكتب الرئيس النيجيري محمد بخاري: "من كان منا في الميدان لثلاثين شهرا وخاض الحرب سيعاملهم باللغة التي يفهمونها". ولفت بيان "تويتر" إلى أن التغريدة تخالف سياسته المتعلقة بالموقع، مما دفعه لتعليق الحساب لمدة 12 ساعة.
من جانبه، رفض وزير الإعلام النيجيري، الخطوة التي اتخذها "تويتر"، مؤكدا أنه من حق الرئيس بخاري التام التعبير عن استيائه من العنف من منظمة محظورة.