وبحسب موقع واللا العبري، فإن عمرو سيصل إلى إسرائيل ورام الله في زيارة تستغرق 5 أيام، يبحث خلالها مع مسؤولين إسرائيليين وفلسطينيين إعادة إعمار قطاع غزة وسياسة هدم المنازل التي تنتهجها إسرائيل بالضفة فضلا عن الآلية الجديدة لنقل الأموال إلى القطاع، والتي ستتم من خلال الأمم المتحدة "وليس عبر حقائب إلى حركة حماس".
وستكون هذه أول زيارة لمسؤول كبير في إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن منذ تشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة برئاسة نفتالي بينيت.
وتأتي الزيارة في وقت تمر فيه السلطة الفلسطينية بأزمة سياسية داخلية خطيرة بعد وفاة الناشط المعارض نزار بنات إثر اعتقاله من قبل المخابرات الفلسطينية.
ومن المنتظر أن يلتقي هادي عمرو كبار المسؤولين في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي ووزارتي الخارجية والدفاع. وسيلتقي في رام الله بمستشارين للرئيس الفلسطيني محمود عباس ومسؤولين فلسطينيين آخرين.
و قال مسؤولون إسرائيليون إن أحد أسباب زيارة عمرو هو التعرف شخصيا على المسؤولين الجدد في حكومة بينيت، وكذلك الاستماع إلى سياسة الحكومة الجديدة فيما يتعلق بالوضع في غزة والضفة الغربية.
وخلال زيارته السابقة للمنطقة في مايو/آيار، وحتى قبل تشكيل الحكومة الجديدة في إسرائيل، التقى عمرو مع يائير لبيد (وزير الخارجية الإسرائيلي الحالي) عندما كان لا يزال رئيسا للمعارضة.
ومن ضمن القضايا الرئيسية التي سيبحثها المسؤول الأمريكي في محادثاته بإسرائيل، عملية إعادة إعمار قطاع غزة والآلية الجديدة لتحويل الأموال القطرية إلى غزة عبر الأمم المتحدة وليس في حقائب نقدية إلى "حماس". ويشار إلى أن الولايات المتحدة ضالعة في جهود صياغة الآلية الجديدة، بحسب "واللا".
ويقدر مسؤولون إسرائيليون أن عمرو سيثير خلال محادثاته في إسرائيل قضية هدم منازل الفلسطينيين في الضفة الغربية.
والخميس الماضي، انتقدت إدارة بايدت قيام الجيش الإسرائيلي بهدم منزل المعتقل الفلسطيني منتصر شلبي.
وقالت السفارة الأمريكية في بيان: "لا يجب هدم منزل تعيش فيه أسرة كاملة بسبب تصرف فرد واحد".
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس للصحفيين إن وزير الخارجية أنتوني بلينكين أثار قضية هدم منازل الفلسطينيين بشكل عام في محادثة مع مسؤول إسرائيلي كبير.
واعتبر برايس أن "الإجراءات العقابية مثل هدم المنازل تزيد التوترات في وقت يحتاج فيه الجميع إلى العمل للحفاظ على الهدوء".
وضمن القضايا الرئيسية التي يتوقع أن يثيرها عمرو في محادثاته برام الله الأزمة السياسية الداخلية في السلطة الفلسطينية بعد وفاة الناشط السياسي نزار بنات.
