وأفادت وكالة "رويترز"، مساء اليوم، الأربعاء، أن هذا العدد الكبير من الوفيات، يأتي بزيادة نسبتها 31 في المئة، هي الأكبر من حيث العدد منذ ظهور العدوى في 21 من فبراير/ شباط.
وذكرت الوكالة أن إجمالي عدد الإصابات في إيطاليا، أشد دول أوروبا تضررا، ارتفع إلى 12462 من 10149 بزيادة 22.8 في المئة. غير أن الهيئة قالت إن حوالي 600 حالة جديدة تأكدت، أمس الثلاثاء، لكن لم يتم الإبلاغ عنها إلا اليوم.
وقال مدير الوكالة إن 1045 شخصا من إجمالي المصابين تعافوا تماما من المرض، ارتفاعا مع 1004 في اليوم السابق. ويوجد حوالي 1028 في الرعاية الفائقة ارتفاعا من 877 سابقا.
وفي السياق نفسه، تتجه الحكومة الإيطالية لزيادة إنفاقها المالي وتخصيص المزيد من مليارات الدولارات في مجال مكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد في البلاد.
ونقلت "رويترز" عن رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي، قوله اليوم الأربعاء، إن الحكومة الإيطالية ستعزز الإنفاق لمساعدة الاقتصاد على التأقلم مع تأثير فيروس كورونا، وستخصص 25 مليار يورو (28.3 مليار دولار) لمعالجة الأزمة المتزايدة.
وفي الأسبوع الماضي، قالت الحكومة إنها ستحتاج إلى 7.5 مليار يورو فقط، ولكن منذ ذلك الحين تصاعدت حالة الطوارئ بشكل كبير وتم إغلاق أجزاء كبيرة من البلاد، مما أدى إلى تجميد الكثير من أوجه النشاط الاقتصادي في دولة كانت على وشك الدخول في حالة ركود بالفعل.
بدورها عرضت السلطات الصينية، اليوم الأربعاء، على إيطاليا تقديم مساعدات إنسانية وإرسال مجموعة خبراء وأطباء لمكافح فيروس كورونا.
وقال وزير الخارجية الصيني، وانغ يي في اتصال هاتفي مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي، لويجي دي مايو: "لن ننسى الدعم الذي قدمته إيطاليا إلى الصين خلال الأوقات الحرجة التي مرت بها بلادنا أثناء تفشي المرض، الآن نحن مستعدون أيضا للوقوف بحزم إلى جانب الشعب الإيطالي على الرغم من أن الصين بحاجة ماسة الآن إلى الإمدادات الطبية".