وهبط قطاع البنوك 7 في المئة فيما هوى قطاع المواد الأساسية بنحو 8 في المئة، بضغط من هبوط أسهم شركة البتروكيماويات الضخمة (سابك) بأكثر من 7 في المئة، وتراجع أسهم شركة "معادن، بنحو 8.3 في المئة.
وتتداول أسهم أكثر من 190 شركة على هبوط عند مستهل التعاملات، حيث هوت العديد منها بنسب تراجع بلغت 8 و10 في المئة.
وتتداول أسهم مصرف الراجحي وشركة النفط السعودية العملاقة "أرامكو" على هبوط بأكثر من 6 في المئة؛ علما بأنها الأسهم الأكثر ضغطا على حركة المؤشر العام؛ حيث يتداول سهم "أرامكو" عند سعر 29.7 ريال (7.92 دولار أميركي).
وكانت وكالة التصنيف الائتماني "موديز" أكدت تصنيف السعودية عند (إيه 1)، بينما عدلت نظرتها المستقبلية من مستقرة إلى سلبية؛ نتيجة للصدمات الخارجية على أثر جائحة "كورونا"، ومن بينها سعر النفط.
وصرح وزير المالية السعودي محمد الجدعان، لقناة "العربية"، أمس، بأن المملكة ستتخذ إجراءات صارمة ومؤلمة للتعامل مع آثار أزمة "كورونا"، مستدركا بالقول، "لكننا سنخرج منها أقوياء".
وأكد الجدعان، أن السعودية واجهت الأزمة من موقع قوة اقتصادية، وأن جميع الخيارات للتعامل معها مفتوحة حاليا، حيث دعمت اقتصادها بـ180 مليار ريال (48 مليار دولار أميركي) حتى الآن.
ووصلت قيمة العجز في ميزانية الربع الأول للعام الحالي للسعودية إلى نحو 34 مليار ريال (نحو 9 مليار دولار)، ليرفع الدين العام إلى 723.5 مليار ريال (حوالي 193 مليار دولار).
وأشار الجدعان، أن الإيرادات النفطية ستنخفض إلى النصف، لافتا إلى أنه يتوجب على الحكومة خفض المصروفات بشدة، وذلك بسبب أزمة "كورونا"، التي لم تواجه السعودية مثلها من قبل.