00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
مدار الليل والنهار
02:30 GMT
150 د
مدار الليل والنهار
05:00 GMT
183 د
كواليس السينما
09:03 GMT
27 د
عرب بوينت بودكاست
11:29 GMT
16 د
مدار الليل والنهار
13:00 GMT
183 د
مدار الليل والنهار
18:03 GMT
120 د
مدار الليل والنهار
20:03 GMT
31 د
مدار الليل والنهار
03:30 GMT
150 د
لبنان والعالم
البرنامج الصباحي
06:00 GMT
123 د
كواليس السينما
10:28 GMT
27 د
الإنسان والثقافة
الأدب الروسي امتد بعيدا لكل بلاد العالم وأصبح الأكثر تأثيرا عالميا
11:31 GMT
29 د
عرب بوينت بودكاست
التعاون الدولي بين الجامعات العربية والأجنبية
12:03 GMT
27 د
شؤون عسكرية
خبير: الدعوة لنشر قوات حفظ سلام في فلسطين تحتاج إلى قرار صادر من مجلس الأمن
12:31 GMT
29 د
ع الموجة مع ايلي
البرنامج المسائي
13:00 GMT
183 د
ملفات ساخنة
هل يشكل الميناء الأمريكي المؤقت بديلا عن المعابر البرية في إدخال المساعدات لغزة؟
16:03 GMT
29 د
مرايا العلوم
سر جينات الدينيسوفان المناعية والجانب البعيد للقمر
16:34 GMT
29 د
لبنان والعالم
البرنامج الصباحي - اعادة
18:03 GMT
108 د
أمساليوم
بث مباشر

9 أبريل 2003... يوم لا ينساه العراقيون.. الأمريكيون يدمرون بلاد الرافدين

© AP Photo / Jerome Delayمجند أمريكي يضع علم الولايات المتحدة على رأس تمثال صدام حسين في عام 2003 في بغداد
مجند أمريكي يضع علم الولايات المتحدة على رأس تمثال صدام حسين في عام 2003 في بغداد - سبوتنيك عربي, 1920, 09.04.2022
تابعنا عبر
لن ينسى العراقيون يوم التاسع من أبريل/نيسان 2003، عندما تغيرت المشاهد على الأرض خلال دقائق بصورة ليس لها تفسير حقيقي ومنطقي حتى الآن، فلم تمر دقائق على تصريحات وزير الإعلام العراقي محمد سعيد الصحاف عن دحر "العلوج الأمريكان"، حتى انتقلت المشاهد إلى تجول الأمريكيين في شوارع عاصمة الرشيد.
تسعة عشر عاما مضت منذ ذلك اليوم المشؤوم تغير فيها الكثير بشكل جذري ليس في العراق بل في المنطقة والعالم، تحول العراق إلى شراذم وبلد طائفي فقير مقهور وضعيف منزوع السيادة والقوة، بلا ديمقراطية أو هدف، مشتت ووكر للإرهاب وجواسيس العالم يعبثون كما يشاؤون دون رادع.. انهارت الممانعة العربية وهرول الجميع للتطبيع.. بعد مرور عقدين على تلك الذكرى الأليمة.. كيف يتحدث عنها من عاصروها؟
يسترجع السياسي والباحث الأمني العراقي، عامر عواد الدليمي، للأحداث التي كان شاهدا عليها يوم 9 أبريل 2003، عندما اخترق الأمريكيون حصون بغداد في المشهد الدرامي الذي لا ينسى، فيقول: "لا يخفى على العالم أجمع لماذا جاءت أمريكا لاحتلال بلد مستقر وحر وما هي الأهداف والمبررات، إن أمريكا ومن تحالف معها قد وضعوا خطة احتلال العراق منذ السبعينات أي بعد تأميم النفط، وعندما لاحظت التطور العلمي والثقافي والاجتماعي في العراق كان لا بد لها أن تجد الذرائع والحجج لكي تدخل المنطقة لاحتلال أهم بقعة جغرافية في العالم، حيث الثروات والمعادن والمياه".

أهداف غير معلنة

وتابع الدليمي حديثه لـ"سبوتنيك"، من الأهداف الأخرى غير المعلنة، أن تجعل أمريكا من العراق ومنطقة الشرق الأوسط قاعدة عسكرية واستخبارية من أجل قيادة العالم بمسمى النظام العالمي الجديد، وحكم العالم بما يسمى بحكومة العالم ومقرها واشنطن، لكي تضع كل من يوافق مشروعها بسدة الحكم وهذا المخطط ليس في العراق أو المنطقة وإنما في العالم أجمع، وكذلك محاصرة روسيا والصين من أجل السيطرة عليهما وإخضاعها لنظامها العالمي الجديد، ولكن بعد احتلال العراق وقتل شعبه وتشريد أبناءه وكذلك ما حصل في سوريا وليبيا واليمن، هذا الأمر جعل دول العالم الكبرى مثل روسيا والصين تدرك المخطط الأمريكي الغربي.

انهيار الرأسمالية

كانت ردة فعل كبيرة من قبل هذه الدول وخاصة روسيا، وفقا لحديث الدليمي، ونلاحظ الآن بروز قوة عالمية جديدة وقطب عالمي قد يجعل الرأسمالية العالمية تنهار بأي لحظة و بوادر الانهيار الآن واضحة جدا، ومن هنا على جميع أحرار العالم وخاصة منطقة الشرق الأوسط إعادة النظر في طريقة علاقاتها مع أمريكا والغرب، والعمل على جعل هذا العالم يعيش بتوازن وسلام من أجل البشرية جمعاء، وعلى كل قوى التحرر في العالم أن تعيد حساباتها وفق منطق العقل والحكمة وان تقف بوجه ما يسمى بالنظام العالمي الجديد لكي يكون هذا العالم، عالم حر يعمل من أجل إنقاذ البشرية بدلا من قتلها.

انتقام أمريكي

في نفس السياق يقول، علي عزيز أمين، مسؤول المكتب السياسي للبديل الثوري للتغيير كان الهم الحقيقي والوحيد لأمريكا منذ عام 1990 هو السيطرة على المنطقة وثرواتها والتحكم في مقدراتها وتأمين سيادة إسرائيل على الوطن العربي، أما شعارات الديمقراطية وحقوق الإنسان هي ذرائع تستخدمها كمادة دعائية من أجل تبرير سياستها الإمبريالية العدوانية المغرضة ضد الأمة العربية ككل وضد العراق كحالة خاصة، بعدما فشلت عام 1991، وبعد معركة أم المعارك بصفحتها العسكرية بالإضافة لصفحتها الاقتصادية من خلال فرض حصار جائر على الشعب العراقي، الذي قاوم وتصدى بكل بطولة والتف حول قيادته الوطنية.
غزو العراق 2003 - سبوتنيك عربي, 1920, 06.07.2016
وسائط متعددة
غزو العراق 2003
ومضى عزيز في حديثه لـ"سبوتنيك": "حينما عاد العراق للتعافي واشتد عوده من جديد وبات جاهزا لممارسة دوره العتيد كأول المتصدين للكيان الصهيوني، قررت الحكومة الأمريكية غزوة ومعها جيوش لـ 34 دولة، كان ذاك في العام 2003 كما هو معروف للجميع، في معركة يشهد لها التاريخ ببطولة الجيش العراقي الباسل، والذي لقن الأوغاد من الغزاة الأشرار درسا في الاستبسال والدفاع عن بلاده، لا سيما في معارك أم قصر ومعارك تقطيع الأفعى التي امتدت من البصرة إلى بغداد وانتهاء بمعركة المطار والتي قتلت فيها قواتنا ما يزيد عن أربعة آلاف عنصر من الغزاة".
وقال أمين: "عندما شاهد بوش ما يحدث لهم في العراق قرر قصف المطار ومن فيه، من قوات لفدائيي صدام وقوات المدينة المنورة "حرس جمهوري"، فضلا عن جثث قتلاهم المتناثرة بقنابل أذابت الشجر والحجر، وبذلك يكون قد أخفى دلائل هزيمتهم النكراء، وأعلنوا احتلال بغداد في اليوم المشؤوم التاسع من أبريل 2003 لتبدأ صفحة المقاومة الباسلة".

الحرب الظالمة

أما الباحثة العراقية، حنان عبد اللطيف، المدير الإقليمي لمركز الرافدين الدولي للعدالة وحقوق الإنسان بأوروبا، فتقول: "التاسع من أبريل 2003 اليوم المشؤوم لكل عراقي مخلص بكى بحرقة عندما رأى مشهد الدبابات الأمريكية تتجول في شوارع بغداد، هذا اليوم كان أشد وأقسى مشاهد الحرب الظالمة التي شنها بوش الصغير وتحالفه على العراق في 19 مارس/أذار 2003 بحجة كذبة أسلحة الدمار الشامل، حيث قام طيران التحالف الذي قادته الولايات المتحدة بتكثيف قصفها على جميع المواقع العسكرية والمدنية والحيوية في كل محافظات العراق مما تسبب بسقوط الشهداء من المدنيين الأطفال والنساء والمسنين".
وتابعت عبد اللطيف في حديثها لـ"سبوتنيك"، وبالرغم من عدم تكافؤ القوة العسكرية إلا أن الجيش العراقي ظل صامدا أمام هذه القوة الكبيرة والتكنولوجيا العسكرية المتطورة التي افتقدتها المؤسسة العسكرية العراقية، إذ عانت هي الأخرى طيلة 12 عاما من الحصار الجائر، وبالرغم من ذلك ظل الجيش يقاوم المحتل بشراسة لأكثر من 20 يوما حتى مجزرة حادثة المطار في 4 أبريل التي استخدمت فيها قوات التحالف الأسلحة المحرمة (قنابل النابلم) واستطاعت بعدها اجتياح العراق برا.

صمود أسطوري

لا بد لنا أن نذكر بطولات جيشنا الصابر المناضل الذي بقي يقاتل ويقاوم المحتل في قضاء أم قصر جنوب البصرة لمدة أسبوعين بحسب عبد اللطيف، ولم تستطيع القوات الغازية اجتياح البصرة، فكان يوم التاسع من أبريل هو يوم الغزو الأمريكي للعراق، بعد أن ضعفت كل دفاعات العراق العسكرية معلنين بذلك جلبهم للديمقراطية التي تسببت باستشهاد أكثر من مليون فرد عراقي، وتيتيم 5 مليون طفل وترمّل 2 مليون امرأة.

أهداف واشنطن

وأشارت إلى أن أمريكا حولت العراق إلى بلد مصدر للإرهاب يضم أخطر الجماعات الإرهابية والميليشيات الموالية للنظام الإيراني، والموضوعة اليوم على قوائم الإرهاب الدولي ومشاركة في البرلمان، وأصبح العراق النفطي الغني من أكثر البلدان فسادا في العالم، يعاني عجزا دائما في ميزانياته و يستورد الكهرباء والغاز إلى الآن من إيران، وتحول إلى بلد بلا سيادة أو ديمقراطية.

أمريكا وإسرائيل

الأكاديمي والسياسي العراقي، الدكتور شاكر كتاب، يرى أن دخول الأمريكيين إلى العراق بعيدا عن كل الذرائع التي تم تسويقها لسنوات، كان هذا الأمر مخطط صهيوني- أمريكي استهدف تحطيم قدرات العراق على الأصعدة كافة لاسيما العسكرية والاقتصادية، لضمان أمن إسرائيل وتفوقها الاستراتيجي على كافة دول المنطقة وفرض التطبيع معها، والغرض الثاني وضع اليد على منابع الطاقة وتحديدا النفط والغاز.
وأوضح في حديثه لـ"سبوتنيك": "احتلت قواتهم الغازية الآبار والعيون وفرضت علينا اتفاقيات وعقود لعشرات السنين ضمنت من خلالها الهيمنة على مواردنا الطبيعية وحرمتنا من كل إمكانية على التحكم بها وتوظيفها للتنمية الوطنية، ولقد تداخل هذان الهدفان، فجاءت سيطرتهم على النفط العراقي تحقيقا لإضعاف العراق وإرهاقه بالديون والالتزامات، الأمر الذي سينعكس على قدرته في التصدي يوما ما لإسرائيل".
تظاهرات في العراق، الأحد الأول من مارس/آذار 2020 - سبوتنيك عربي, 1920, 09.04.2020
بعد 17 عاما من احتلال العراق... هل تحققت "ديمقراطية جورج بوش"

الطائفية والتطبيع

وأشار كتاب، إلى أن توجه المنطقة نحو التطبيع اشتد واتسع بعد احتلال العراق واختلال معادلة التوازن الاستراتيجي من الجوانب العسكرية والاقتصادية والحضارية، ومن بين جرائم أمريكا في بلادنا بعد الاحتلال هو زرع الطائفية بين مكونات الشعب، ونشر الجهل والتخلف بغلق المدارس وتدمير معالم الثقافة وإضعاف الجامعات بشتى السبل، إلا أن ثورة الشعب العراقي في تشرين الباسلة أقضت مضاجعهم و أرعبتهم وذكرتهم أن المستقبل لنا.

يوم أسود

من جانبها تقول السياسية والأكاديمية العراقية، الدكتورة ألاء العزاوي، كان يوما قاتما أسودا بكل المقاييس، لم أر مثله في حياتي، فكل شيء تحول إلى رماد و دخان، ضربات وحشية تنم عن حقد دفين تجاه الأرض والشعب، لم أرَ سوى دموع تنهمر من عيون الرجال والنساء على حدٍ سواء وهم يرون ألية الاحتلال العسكرية بدأت تتسكع في شوارع عاصمتنا، مع شرذمة من المرتزقة ممن جاؤوا بصحبة المحتلين يرتدون ملابس مدنية ويتحدثون بلكنة غريبة لم نعتد عليها إلا في القنوات الفضائية ويدعون أنهم من أهل العراق. وقالت لـ"سبوتنيك"، منذ ذلك اليوم بدأت رحلة الدمار التي قادتها أمريكا الشر ومرتزقتها، كان أول أهدافها سيطرة قواتها على المتحف العراقي ودار المخطوطات و وزارة النفط العراقية التي كانت تبعد مسافة قصيرة عن مكان سكني، 19 عاما ونحن نبحث عن أرضٍ وعن هوية، حولونا إلى مذاهب وقوميات وعشائر متناحرة بعد أن كنا عراقيين هويتنا رافدينية، رغم اختلاف عراقنا، انقضوا كوحوش مفترسة على مؤسسات دولتنا العتيدة فهدموها ونشروا الجهل والخرافة والانحلال، نعم فهذا دين الاحتلال فلا تطور ولا تنمية ولا إنتاج طالما البلد يرزح تحت نير الاحتلال.

رسالة للمحتل

وتوجهت العزاوي برسالة إلى أمريكا ومن عاونها قائلة: "بهذه المناسبة أحب أن أقول وأوجه رسالتي إلى المحتل الغازي ومن أتى مع دباباته وأذرعه وزبانيته، أن العراق سيدنا وأبانا ربما يمرض وتشتد به الخطوب، لكنه لن يموت وسيبقى جمجمة العرب وكنز الرجال، ولم يشهد التاريخ أن شعبا حرا قد سمح لمحتل آثم أن يتحكم به، نعم لقد نهض من صميم اليأسِ جيل، شديد البأسِ جبار عنيد.. يقايض ما يكون بما يرجى، ويعطف ما يرادُ لما يريد".

علامات استفهام

أما الباحثة والأكاديمية العراقية، مها سعد، فترى أن هناك استفهامات عميقة حول دخول الاحتلال الأمريكي بهذا اليوم تحديدًا وما الربط العمالوي بينهم وبين "آل الصدر"، حيث أن هذا اليوم 9 أبريل من العام 2003 هو ذات اليوم الذي أعدم به محمد باقر الصدر في 1980 بذريعة تخابره مع النظام الإيراني لقلب النظام في العراق.
وتابعت في حديثها لـ"سبوتنيك"، وما يهمنا هنا هو عمق العمالة التي رتبت دخول الأمريكيين لبغداد بهذا اليوم تحديدا وتم أيضا بهذا التاريخ إزالة تمثال الرئيس العراقي "صدام حسين" حيث أن آل الصدر قاموا بإرسال أتباعهم الشعبيين لإسقاط صدام رمزيا، بإسقاط تمثاله في ساحة الفردوس في بغداد بذات اليوم.
وبدأت الحرب على العراق في 19 مارس 2003، وبعد أيام، وتحديدا في صباح التاسع من أبريل 2003، وصلت القوات الأمريكية إلى العاصمة العراقية بغداد ودخلتها في مشهد لا يزال محل بحث حتى الآن، حول كيفية اختفاء الجيش والأسلحة العراقية خلال ساعات، الأمر الذي قد تكشف سره السنوات القادمة.
شريط الأخبار
0
للمشاركة في المناقشة
قم بتسجيل الدخول أو تسجيل
loader
المحادثات
Заголовок открываемого материала