https://sarabic.ae/20220414/برلمانيون-وخبراء-الدبيبة-وباشاغا-قدما-نفسيهما-إلى-واشنطن-لضمان-التواجد-في-السلطة-1061201249.html
برلمانيون وخبراء: الدبيبة وباشاغا قدما نفسيهما إلى واشنطن لضمان التواجد في السلطة
برلمانيون وخبراء: الدبيبة وباشاغا قدما نفسيهما إلى واشنطن لضمان التواجد في السلطة
سبوتنيك عربي
قال برلمانيون وخبراء إن انحياز حكومة الدبيبة المنتهية ولايتها للغرب؛ من خلال بياناتها وتصويتها في الأمم المتحدة بشأن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، جاء... 14.04.2022, سبوتنيك عربي
2022-04-14T15:26+0000
2022-04-14T15:26+0000
2022-04-14T15:33+0000
أخبار ليبيا اليوم
روسيا
الولايات المتحدة الأمريكية
أخبار أوكرانيا
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e6/03/12/1060056587_0:0:1277:718_1920x0_80_0_0_2bae17390527ce2586a7d01ee4b017b7.jpg
وبحسب الآراء فإن تصريحات خارجية الحكومة المنتهية ولايتها التي انحازت للغرب، وكذلك رئيس الحكومة الجديد فتحي باشاغا، بنيت على أساس الاعتقاد بأن واشنطن هي من ترجح الكفة السياسية في ليبيا، وأن كل منهما قدم نفسه للحصول على هذا الموقف من أجل السلطة.ويرى الخبراء أن مواقف طرابلس لا تعبر عن ليبيا بالكامل، وأن المواقف مرتبطة بالبحث عن المناصب والدعم السياسي فقط، في حين أن الشارع الليبي لا يرغب في استمرارهم.ومنذ انطلاق العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا كانت الخارجية الليبية هي الوحيدة من الدول العربية التي اتخذت مواقف منحازة بشكل كامل للغرب.كما أكد رئيس الحكومة الجديدة فتحي باشاغا في 16 مارس/ آذار، تأييده لكييف ودعمها، الأمر الذي يطرح تساؤلات حول ما إذا كانت مواقف طرابلس تعبر عن ليبيا بشكل كامل من أم أنها مجرد مواقف لكسب تأييد واشنطن.الإذن الأمريكيوقال عثمان بركة القيادي بالجبهة الشعبية لتحرير ليبيا، إن ليبيا "ليست صاحبة قرار سياسي مستقل في الوقت الراهن"، خاصة في ظل غياب السيادة فيها، محذرا من تحويلها لمنطقة صراع دولي في المستقبل.وبشأن مواقف حكومة الدبيبة وتأييدها المطلق للموقف الغربي ضد العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، قال بركة: "السلوك اللا مسؤول من طرف حكومة الدبيبة أو حكومة باشاغا لا يرتقي لمستوي دائرة اهتمام الكبار".وأضاف: "معروف مبررات سلوكهما وقرارهما، وهو بحث الدبيبة عن البقاء في المنصب، وسعى باشاغا من أجل الوصول له، وكلاهما يقدم الخدمة والولاء وبراهين الطاعة".وتابع: "الحقيقة اليوم أصبحت جلية، بأن واشنطن هي من أعطت الإذن بضرب ليبيا، وما فعله الناتو في عام 2011 لن يجني ثماره إلا الجانب الأمريكي فقط، حيث أنها تسعى لعدم عودة روسيا للمياه الدافئة أو وجودها بالقرب من أوروبا".واشنطن والتحكم في القرار الليبيفي هذا الإطار قال عضو المجلس الأعلى للدولة في ليبيا ناجي مختار لـ"سبوتنيك"، إن الغرب بالدرجة الأولى ممثل في واشنطن، وإن الداخل الليبي يرى أنها هي من ترجح الكفة السياسية لمن أرادت.وأضاف أن تأييد الغرب بشأن العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا هو من "باب المجاملة للموقف الغربي"، وأنه مرتبط بمسألة ترجيح الكفة لأحد الأطراف. ويرى أن الانقسام السياسي وغياب الرؤية الواحدة وحالة الاستقطاب تجعل من ليبيا لا تعمل وفق محيطها وانتمائها العربي.من جانبه قال المحلل السياسي سعد العكر لـ"سبوتنيك" إن تصريحات باشاغا والمنقوش تصب "في مصالحهما الخاصة"، وإن حكومة الوحدة الوطنية برئاسة الدبيبة، تسعى للاستفادة من الدعم الأمريكي الواضح لهذه الحكومة.وأضاف أن حكومة باشاغا تسرعت في إصدار بيان، أكدت من خلاله "رفضها للعملية العسكرية الروسية في أوكرانيا"، متابعا: "هذا البيان فيه نوع من التسرع وإقحام ليبيا في ملفات بين أقطاب عالمية كبرى. من المفترض النأي بالنفس عن مثل هكذا تدخلات بين قطبين كبيرين في العالم".وتابع: "شاهدنا ما قامت به مصر والإمارات والسعودية، وكيف حاولوا جميعا تجنب التصريحات المباشرة حول هذه العملية الروسية، وفي ذات الوقت لم يدينوها ولم يدعموها، لأنهم جميعا يريدون الخروج من القمقم الأمريكي الذي أراد لطيلة عقدين الاستفراد بالقرار العالمي".روسيا أبقت على الصداقةقال المحلل السياسي الليبي محمد قشوط، إن حكومة الدبيبة بعد إدراكها أن المزاج الشعبي أصبح واعيا لحقيقة عدم تنفيذها وعودها التي قطعتها على نفسها، باتت تبحث عن أي خطوة تدعم استمرارها فاختارت بإرادتها الانحياز للمعسكر الغربي ضد روسيا.وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن روسيا لم تصنف ليبيا من الدول "غير الصديقة"، وهو ما يؤكد أن الجانب الروسي يدرك أن الحكومة منتهية الولاية لم يعد لرأيها قيمة.وأشار إلى أن صعوبة التضحية بالعلاقات التاريخية بين روسيا وليبيا بسبب موقف الحكومة، وأن العلاقات الروسية يمكن تعزيزها عبر العلاقات مع الجيش الليبي خلال الفترة المقبلة.فيما قال سعد بن شرادة عضو المجلس الأعلى للدولة، إن مواقف الدبيبة وباشاغا، وكذلك التصويت الأخير في الأمم المتحدة ضد روسيا بشأن عضويتها في مجلس حقوق الإنسان يكشف أنهما "هاويان" في ممارسة السياسة.وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن الجانب الروسي يدرك جيدا أن هؤلاء الأشخاص الذين تولوا المناصب لا يعبرون عن الشارع الليبي ولا عن التوجهات الليبية، وأن مواقفهم يجب أن تبنى على هذا النحو.السعي وراء موارد الطاقةقال خبير الطاقة الليبي عيسى رشوان، إن انحياز حكومة الدبيبة عن طريق وزيرة خارجيتها نجلاء المنقوش ومندوبها في الأمم المتحدة طاهر السني، أقسمت قسم الولاء على خدمة المصالح الأمريكية على أي أرض وتحت أي سماء.وحول إمكانية استفادة الغرب من إمدادات الطاقة الليبية في ظل اضطراب الأسواق العالمية، أشار رشوان إلى أن إنتاج النفط في ليبيا لا يمكن زيادته عن مليون و600 برميل يوميا، خاصة أن أنابيب الضغط لا يمكنها أن تتحمل عمليات ضغط أكبر، خاصة أن البنى التحتية المقامة منذ 40 عاما ولا يمكنها تحمل الضغط.فيما قال سعد العكر إن الغاز والنفط الليبي لا يشكل نسبة كبيرة بعد النظر إلى ما تقدمه روسيا لأوروبا، لأن روسيا تمثل 40% من موارد الطاقة لأوروبا، وبالتالي فإن السوق الليبي لا يستطيع تعويض أو أن يحل كبديل لروسيا في أوروبا.
https://sarabic.ae/20220413/وليامز-الليبيون-يؤمنون-أن-حل-أزمات-بلادهم-عبر-انتخابات-على-قاعدة-دستورية-متينة-1061174345.html
https://sarabic.ae/20220414/عضو-بمجلس-النواب-الليبي-بعثة-الأمم-المتحدة-تسعى-لانتخابات-عقيمة-في-ظل-حكم-رجل-مرتشي-1061177881.html
https://sarabic.ae/20220414/بوتين-إمدادات-الطاقة-الروسية-للغرب-ستنخفض-في-المدى-المنظور-1061193601.html
الولايات المتحدة الأمريكية
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e6/03/12/1060056587_0:0:957:718_1920x0_80_0_0_d57c661cdf4d1315d2f62c139b0c5125.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
أخبار ليبيا اليوم, روسيا, الولايات المتحدة الأمريكية, أخبار أوكرانيا
أخبار ليبيا اليوم, روسيا, الولايات المتحدة الأمريكية, أخبار أوكرانيا
برلمانيون وخبراء: الدبيبة وباشاغا قدما نفسيهما إلى واشنطن لضمان التواجد في السلطة
15:26 GMT 14.04.2022 (تم التحديث: 15:33 GMT 14.04.2022) قال برلمانيون وخبراء إن انحياز حكومة الدبيبة المنتهية ولايتها للغرب؛ من خلال بياناتها وتصويتها في الأمم المتحدة بشأن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، جاء في إطار تقديم نفسها لواشنطن من أجل دعم بقاء الحكومة في المشهد.
وبحسب الآراء فإن تصريحات خارجية الحكومة المنتهية ولايتها التي انحازت للغرب، وكذلك رئيس الحكومة الجديد فتحي باشاغا، بنيت على أساس الاعتقاد بأن واشنطن هي من ترجح الكفة السياسية في ليبيا، وأن كل منهما قدم نفسه للحصول على هذا الموقف من أجل السلطة.
ويرى الخبراء أن مواقف طرابلس لا تعبر عن ليبيا بالكامل، وأن المواقف مرتبطة بالبحث عن المناصب والدعم السياسي فقط، في حين أن الشارع الليبي لا يرغب في استمرارهم.
ومنذ انطلاق
العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا كانت الخارجية الليبية هي الوحيدة من الدول العربية التي اتخذت مواقف منحازة بشكل كامل للغرب.
كما أكد رئيس الحكومة الجديدة فتحي باشاغا في 16 مارس/ آذار، تأييده لكييف ودعمها، الأمر الذي يطرح تساؤلات حول ما إذا كانت مواقف طرابلس تعبر عن ليبيا بشكل كامل من أم أنها مجرد مواقف لكسب تأييد واشنطن.
وقال عثمان بركة القيادي بالجبهة الشعبية لتحرير ليبيا، إن ليبيا "ليست صاحبة قرار سياسي مستقل في الوقت الراهن"، خاصة في ظل غياب السيادة فيها، محذرا من تحويلها لمنطقة صراع دولي في المستقبل.
وبشأن مواقف
حكومة الدبيبة وتأييدها المطلق للموقف الغربي ضد العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، قال بركة: "السلوك اللا مسؤول من طرف حكومة الدبيبة أو حكومة باشاغا لا يرتقي لمستوي دائرة اهتمام الكبار".
وأضاف: "معروف مبررات سلوكهما وقرارهما، وهو بحث الدبيبة عن البقاء في المنصب، وسعى باشاغا من أجل الوصول له، وكلاهما يقدم الخدمة والولاء وبراهين الطاعة".
وتابع: "الحقيقة اليوم أصبحت جلية، بأن واشنطن هي من أعطت الإذن بضرب ليبيا، وما فعله الناتو في عام 2011 لن يجني ثماره إلا الجانب الأمريكي فقط، حيث أنها تسعى لعدم عودة روسيا للمياه الدافئة أو وجودها بالقرب من أوروبا".
واشنطن والتحكم في القرار الليبي
في هذا الإطار قال عضو المجلس الأعلى للدولة في ليبيا ناجي مختار لـ"
سبوتنيك"، إن الغرب بالدرجة الأولى ممثل في واشنطن، وإن الداخل الليبي يرى أنها هي من ترجح الكفة السياسية لمن أرادت.
وأضاف أن تأييد الغرب بشأن العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا هو من "باب المجاملة للموقف الغربي"، وأنه مرتبط بمسألة ترجيح الكفة لأحد الأطراف. ويرى أن الانقسام السياسي وغياب الرؤية الواحدة وحالة الاستقطاب تجعل من ليبيا لا تعمل وفق محيطها وانتمائها العربي.
من جانبه قال المحلل السياسي سعد العكر لـ"سبوتنيك" إن تصريحات باشاغا والمنقوش تصب "في مصالحهما الخاصة"، وإن حكومة الوحدة الوطنية برئاسة الدبيبة، تسعى للاستفادة من الدعم الأمريكي الواضح لهذه الحكومة.
وأضاف أن حكومة باشاغا تسرعت في إصدار بيان، أكدت من خلاله "رفضها للعملية العسكرية الروسية في أوكرانيا"، متابعا: "هذا البيان فيه نوع من التسرع وإقحام ليبيا في ملفات بين أقطاب عالمية كبرى. من المفترض النأي بالنفس عن مثل هكذا تدخلات بين قطبين كبيرين في العالم".
وتابع: "شاهدنا ما قامت به مصر والإمارات والسعودية، وكيف حاولوا جميعا تجنب التصريحات المباشرة حول هذه العملية الروسية، وفي ذات الوقت لم يدينوها ولم يدعموها، لأنهم جميعا يريدون الخروج من القمقم الأمريكي الذي أراد لطيلة عقدين الاستفراد بالقرار العالمي".
قال المحلل السياسي الليبي محمد قشوط، إن
حكومة الدبيبة بعد إدراكها أن المزاج الشعبي أصبح واعيا لحقيقة عدم تنفيذها وعودها التي قطعتها على نفسها، باتت تبحث عن أي خطوة تدعم استمرارها فاختارت بإرادتها الانحياز للمعسكر الغربي ضد روسيا.
وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن روسيا لم تصنف ليبيا من الدول "غير الصديقة"، وهو ما يؤكد أن الجانب الروسي يدرك أن الحكومة منتهية الولاية لم يعد لرأيها قيمة.
وأشار إلى أن صعوبة التضحية بالعلاقات التاريخية بين روسيا وليبيا بسبب موقف الحكومة، وأن العلاقات الروسية يمكن تعزيزها عبر العلاقات مع الجيش الليبي خلال الفترة المقبلة.
فيما قال سعد بن شرادة عضو المجلس الأعلى للدولة، إن مواقف الدبيبة وباشاغا، وكذلك التصويت الأخير في الأمم المتحدة ضد روسيا بشأن عضويتها في مجلس حقوق الإنسان يكشف أنهما "هاويان" في ممارسة السياسة.
وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن الجانب الروسي يدرك جيدا أن هؤلاء الأشخاص الذين تولوا المناصب لا يعبرون عن الشارع الليبي ولا عن التوجهات الليبية، وأن مواقفهم يجب أن تبنى على هذا النحو.
قال خبير الطاقة الليبي عيسى رشوان، إن انحياز حكومة الدبيبة عن طريق وزيرة خارجيتها نجلاء المنقوش ومندوبها في الأمم المتحدة طاهر السني، أقسمت قسم الولاء على خدمة المصالح الأمريكية على أي أرض وتحت أي سماء.
وحول إمكانية
استفادة الغرب من إمدادات الطاقة الليبية في ظل اضطراب الأسواق العالمية، أشار رشوان إلى أن إنتاج النفط في ليبيا لا يمكن زيادته عن مليون و600 برميل يوميا، خاصة أن أنابيب الضغط لا يمكنها أن تتحمل عمليات ضغط أكبر، خاصة أن البنى التحتية المقامة منذ 40 عاما ولا يمكنها تحمل الضغط.
فيما قال سعد العكر إن الغاز والنفط الليبي لا يشكل نسبة كبيرة بعد النظر إلى ما تقدمه روسيا لأوروبا، لأن روسيا تمثل 40% من موارد الطاقة لأوروبا، وبالتالي فإن السوق الليبي لا يستطيع تعويض أو أن يحل كبديل لروسيا في أوروبا.