اليابان تسجل أول إصابة بالالتهاب الكبدي "الغامض" لدى الأطفال

اكتشفت اليابان أول حالة محتملة لديها من مرض التهاب الكبد الغامض الذي أصاب حتى الآن أكثر من 190 طفلا، معظمهم في بريطانيا، حيث يستكشف خبراء الصحة روابطه المحتملة بـ"كوفيد 19".

وقالت وزارة الصحة اليابانية مساء الثلاثاء، إن طفلا نُقل إلى المستشفى بسبب نوع غير معروف من التهاب الكبد الشديد، فيما يُعتقد أنه أول تسجيل في آسيا، حسبما ذكرت شبكة "سي إن بي سي".

قال المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها، اليوم الثلاثاء، إن نحو 190 حالة إصابة بالتهاب الكبد الحاد "غير مبررة" لدى الأطفال سجلت في جميع أنحاء العالم.

أُبلغ عن تفشي المرض لأول مرة هذا الشهر في بريطانيا - التي سجلت 111 حالة، معظمها لدى الأطفال دون سن العاشرة – ومنذ ذلك الحين ظهرت الإصابات في 12 دولة على الأقل في جميع أنحاء العالم.

ويحقق المركز الأوروبي لمكافحة الأمراض والوقاية منها جنبا إلى جنب مع السلطات الوطنية ومنظمة الصحة العالمية في أسباب الحالات الغامضة. تشمل الأعراض الشائعة التهاب المعدة والأمعاء - الإسهال والغثيان - يليها اليرقان أو اصفرار الجلد والعينين.

التهاب الكبد الحاد نادر الحدوث لدى الأطفال الأصحاء. على غير العادة، لا تُظهر الحالات الجديدة فيروسات مسؤولة عادة عن التهاب الكبد الحاد مثل "إيه" و"بي" و"سي" و"دي" و"إي".

وبحسب منظمة الصحة العالمية، احتاج 17 طفلا إلى عمليات زرع كبد نتيجة للحالات الأخيرة، وتوفي واحد، وقالت المنظمة إنه "من المحتمل جدا اكتشاف المزيد من الحالات قبل تأكيد السبب".

الأطفال الذين تبلغ أعمارهم خمس سنوات أو أقل حتى الآن هم الأكثر تضررا من المرض على الرغم من اكتشاف حالات لدى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين شهر واحد و16 عاما.