https://sputnikarabic.ae/20220627/ما-العقبات-التي-تواجه-ميقاتي-لتشكيل-الحكومة-اللبنانية؟-1064315295.html
ما العقبات التي تواجه ميقاتي لتشكيل الحكومة اللبنانية؟
ما العقبات التي تواجه ميقاتي لتشكيل الحكومة اللبنانية؟
سبوتنيك عربي
مع انطلاق المشاورات النيابية غير الملزمة، يواجه رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي الكثير من العقبات، كما يمتلك الكثير من نقاط القوة من أجل إنهاء تشكيل حكومته. 27.06.2022, سبوتنيك عربي
2022-06-27T17:49+0000
2022-06-27T17:49+0000
2022-06-27T17:49+0000
أخبار لبنان
تقارير سبوتنيك
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e6/02/0a/1058339493_0:65:1240:763_1920x0_80_0_0_04d1e019ca5c62e5215b98c6168e9d74.jpg
ويرى المراقبون أن ميقاتي الذي بات في منأى عن شروط التيار الوطني الحر "التعجيزية"، كونه جاء من دون أصواتها النيابية، يواجه أزمة الأكثرية الواجب توفيرها من أجل منح الثقة لحكومته، وكذلك أزمة انتهاء عهد الرئيس عون بعد 4 أشهر، مما يجعل هناك صعوبات لإنجاز حكومة في هذا الوقت.ويتخوف البعض من دخول لبنان في مرحلة فراغ دستوري وعجز ميقاتي عن تشكيل حكومة، لا سيما أن تكليفه لم يكن بأكثرية مريحة كالمعتاد، بل حصل على أصوات بالكاد تكفي لتكليفه رئيسًا للحكومة، لكنها غير كافية لمنح حكومته الثقة.وكلّف ميقاتي، بتأليف الحكومة لولاية ثانية بعد أن حصل على أغلبية الأصوات في الاستشارات النيابية الملزمة، حيث نال 54 صوتا مقابل 46 ورقة بيضاء و25 صوتا للمرشح نواف سلام، وصوتا واحدا لسعد الحريري، وصوتا واحدا لروعة الحلاب.نقاط قوةاعتبر أسامة وهبي، الناشط المدني والسياسي اللبناني، أن رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي يمتلك الكثير من نقاط القوة بعد أن تم تكليفه من دون أصوات التيار الوطني الحر، وهو الداعم الأساسي لرئيس الجمهورية ميشال عون الذي ينتظر أي تشكيلة حكومية ترضي هذا التيار السياسي للتوقيع عليها.وتابع: "ميقاتي هو رئيس حكومة تصريف الأعمال، وبنفس الوقت رئيس الحكومة المكلف، بالتالي حكومته موجودة ويحكم من خلالها، وسيقدم تشكيلة للرئيس عون، إذا رضي رئيس الجمهورية بالتشكيلات التي سيقدمها ميقاتي يذهب لحكومة جديدة لمدة 4 أشهر فقط، لأن هذا المتبقى من عمر عهده، وإلا سيكتفي بحكومة تصريف الأعمال حتى انتهاء عهد عون، وبالتالي يصبح التيار الوطني الحر أكثر ضعفا مع انتهاء عهد الرئيس".ويرى أن "ميقاتي ليس متعجلا لتشكيل حكومة، لافتا إلى أنه مرتاح لوضعه السياسي، لأنه رئيس حكومة تصريف الأعمال ورئيس الحكومة المكلفة، بالتالي لديه عدد كافي من الأصوات والحلفاء السياسيين الذين يقدمون له الدعم الكامل لكي يحكم سواء شكلت الحكومة أم لم تشكل".وأوضح أن لبنان اليوم في المرحلة الأخيرة من عهد عون، وبعدها الدخول لواقع سياسي ومعادلات سياسية جديدة، وإلى تدخلات إقليمية ودولية لفرض رئيس جمهورية يكون قادرا على الحكم في الداخل والتواصل مع المجتمعين الغربي والعربي.صعوبات وعراقيلبدوره اعتبر سركيس أبوزيد، المحلل السياسي اللبناني، أن هناك صعوبات كبيرة أمام تشكيل الحكومة اللبنانية، منها أن البعض يربط تشكيل الحكومة بانتخاب رئيس جمهورية بعد 4 أشهر، وذلك له حسابات بالعهد الجديد ونهاية العهد الحالي، وبدور التيار الوطني الحر وغيرها من المسائل.وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، هناك تحديات موجودة ومطروحة وحاضرة بتشكيل الحكومة، خاصة أن رئيس الحكومة يواجه صعوبات كبيرة، لأنه لم ينل أصلا نصف النواب، عدد الذين رشحوا الرئيس مقاتي أقل من النصف، لذلك هذه الحكومة حتى تتشكل بحاجة إلى إقناع التيار الوطني الحر للمشاركة من أجل توفير أكثرية، بالإضافة إلى بعض المستقلين وغيرهم، لا سيما وأن بعض الأطراف الرئيسية التي لم تسم ميقاتي رئيسا للحكومة لن تشارك بهذه الحكومة، هناك إذا عقبة أساسية بتوفير أكثرية نيابية للحكومة حتى تستطيع أن تنال الثقة.وتابع: "دائما في لبنان هناك مشكلة الحصص للفريق الذي يشارك في تشكيل الحكومة، ولجهة توزيع الحقائب على الوزراء الموجودين، فالبعض يطرح ترميم هذه الحكومة بتعديل بعض الوزارات، والبعض يفضل أن يكون هناك حكومة جديدة كليًا حتى يكون لها وزن وقدرة على الاستمرار، لذلك هناك أيضا صيغ متعددة ومتنوعة ويوجد خلافات حولها".وأوضح أن حالة المراوحة يمكن أن تستمر حتى تتضح الأمور وتتبدل بعض المعطيات الإقليمية والدولية التي ربما تساعد على تسريع تشكيل الحكومة، لذلك هناك تحديات عديدة وهناك انتظار للموقف الدول، وهناك اتصالات وتسويات من تحت الطاولة من أجل إقناع شريعة واسعة وعدد كبير من النواب من أجل تأمين أكثرية لتشكيل الحكومة، كل هذه المعطيات بانتظار الأيام المقبلة حتى تتبلور بشكل أكبر.وعقب تكليفه، أكد ميقاتي أن "صندوق النقد الدولي هو المعبر الأساسي للإنقاذ وبدون الاتفاق معه لن تكون فرص الإنقاذ متاحة".وتابع: "لم نعد نملك ترف الوقت والتأخير والغرق في الشروط والمطالب، أضعنا ما يكفي من الوقت وخسرنا الكثير من فرص الدعم من الدول الشقيقة والصديقة، التي لطالما كان موقفها واحدا وواضحا: ساعدوا أنفسكم لنساعدكم".
https://sputnikarabic.ae/20220624/بعد-تكليفه-برئاسة-الحكومة-ما-الذي-يستطيع-ميقاتي-تقديمه-للبنان-في-ولايته-الثانية؟-1064165925.html
https://sputnikarabic.ae/20220202/وكالة-تكشف-عن-خطة-حكومة-ميقاتي-لمعالجة-الأزمة-المالية-في-لبنان-1057619443.html
أخبار لبنان
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e6/02/0a/1058339493_70:0:1171:826_1920x0_80_0_0_ab3814c0dce8dbf1663f230f08a75b9a.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
أخبار لبنان, تقارير سبوتنيك
أخبار لبنان, تقارير سبوتنيك
ما العقبات التي تواجه ميقاتي لتشكيل الحكومة اللبنانية؟
مع انطلاق المشاورات النيابية غير الملزمة، يواجه رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي الكثير من العقبات، كما يمتلك الكثير من نقاط القوة من أجل إنهاء تشكيل حكومته.
ويرى المراقبون أن ميقاتي الذي بات في منأى عن شروط التيار الوطني الحر "التعجيزية"، كونه جاء من دون أصواتها النيابية، يواجه أزمة الأكثرية الواجب توفيرها من أجل منح الثقة لحكومته،
وكذلك أزمة انتهاء عهد الرئيس عون بعد 4 أشهر، مما يجعل هناك صعوبات لإنجاز حكومة في هذا الوقت.
ويتخوف البعض من دخول لبنان في مرحلة فراغ دستوري وعجز ميقاتي عن تشكيل حكومة، لا سيما أن تكليفه لم يكن بأكثرية مريحة كالمعتاد، بل حصل على أصوات بالكاد تكفي لتكليفه رئيسًا للحكومة، لكنها غير كافية لمنح حكومته الثقة.
وكلّف ميقاتي، بتأليف الحكومة لولاية ثانية بعد أن
حصل على أغلبية الأصوات في الاستشارات النيابية الملزمة، حيث نال 54 صوتا مقابل 46 ورقة بيضاء و25 صوتا للمرشح نواف سلام، وصوتا واحدا لسعد الحريري، وصوتا واحدا لروعة الحلاب.
اعتبر أسامة وهبي، الناشط المدني والسياسي اللبناني، أن رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي يمتلك الكثير من نقاط القوة بعد أن تم تكليفه من دون أصوات التيار الوطني الحر، وهو الداعم الأساسي لرئيس الجمهورية ميشال عون الذي ينتظر أي تشكيلة حكومية ترضي هذا التيار السياسي للتوقيع عليها.
وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، فإن حصول ميقاتي على 54 صوتا من دون أصوات التيار الوطني الحر، حرره من شروط هذا التيار التعجيزية والذي يريد أن تكون حكومة سياسية يحكم من خلالها في حال حدث هناك فراغ سياسي، وهو غالبا ما سيحدث، الفراغ الرئاسي حتما سيكون في لبنان بعد انتهاء عهد الرئيس عون، نتيجة هذه التعقيدات في المعادلة السياسية اللبنانية والتوازنات والشروط والشروط المضادة.
وتابع: "ميقاتي هو رئيس حكومة تصريف الأعمال، وبنفس الوقت رئيس الحكومة المكلف، بالتالي حكومته موجودة ويحكم من خلالها، وسيقدم تشكيلة للرئيس عون، إذا رضي رئيس الجمهورية بالتشكيلات التي سيقدمها ميقاتي يذهب لحكومة جديدة لمدة 4 أشهر فقط، لأن هذا المتبقى من عمر عهده، وإلا سيكتفي بحكومة تصريف الأعمال حتى انتهاء عهد عون، وبالتالي يصبح التيار الوطني الحر أكثر ضعفا مع انتهاء عهد الرئيس".
ويرى أن "ميقاتي ليس متعجلا لتشكيل حكومة، لافتا إلى أنه مرتاح لوضعه السياسي، لأنه رئيس حكومة تصريف الأعمال ورئيس الحكومة المكلفة، بالتالي لديه عدد كافي من الأصوات والحلفاء السياسيين الذين يقدمون له الدعم الكامل لكي يحكم سواء شكلت الحكومة أم لم تشكل".
وأوضح أن لبنان اليوم في المرحلة الأخيرة من عهد عون،
وبعدها الدخول لواقع سياسي ومعادلات سياسية جديدة، وإلى تدخلات إقليمية ودولية لفرض رئيس جمهورية يكون قادرا على الحكم في الداخل والتواصل مع المجتمعين الغربي والعربي.
بدوره اعتبر سركيس أبوزيد، المحلل السياسي اللبناني، أن هناك صعوبات كبيرة أمام تشكيل الحكومة اللبنانية، منها أن البعض يربط تشكيل الحكومة بانتخاب رئيس جمهورية بعد 4 أشهر، وذلك له حسابات بالعهد الجديد ونهاية العهد الحالي، وبدور التيار الوطني الحر وغيرها من المسائل.
وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، هناك تحديات موجودة ومطروحة وحاضرة بتشكيل الحكومة، خاصة أن رئيس الحكومة يواجه صعوبات كبيرة، لأنه لم ينل أصلا نصف النواب، عدد الذين رشحوا الرئيس مقاتي أقل من النصف، لذلك هذه الحكومة حتى تتشكل بحاجة إلى إقناع التيار الوطني الحر للمشاركة من أجل توفير أكثرية،
بالإضافة إلى بعض المستقلين وغيرهم، لا سيما وأن بعض الأطراف الرئيسية التي لم تسم ميقاتي رئيسا للحكومة لن تشارك بهذه الحكومة، هناك إذا عقبة أساسية بتوفير أكثرية نيابية للحكومة حتى تستطيع أن تنال الثقة.
وتابع: "دائما في لبنان هناك مشكلة الحصص للفريق الذي يشارك في تشكيل الحكومة، ولجهة توزيع الحقائب على الوزراء الموجودين، فالبعض يطرح ترميم هذه الحكومة بتعديل بعض الوزارات، والبعض يفضل أن يكون هناك حكومة جديدة كليًا حتى يكون لها وزن وقدرة على الاستمرار، لذلك هناك أيضا صيغ متعددة ومتنوعة ويوجد خلافات حولها".
ويرى أبوزيد أن أمام كل هذه الأمور من الواضح أن هناك صعوبات كبيرة لتشكيل الحكومة، والأرجح أن تأخذ بعض الوقت من أجل المشاورات وتشكيل حكومة تستطيع أن تنال الثقة، وإلا يدخل لبنان في أزمة، لا سيما وأن الرئيس ميقاتي مستمر لأنه من جهة رئيس حكومة تصريف الأعمال والرئيس المكلف.
وأوضح أن حالة المراوحة يمكن أن تستمر حتى تتضح الأمور وتتبدل بعض المعطيات الإقليمية والدولية التي ربما تساعد على تسريع تشكيل الحكومة، لذلك هناك تحديات عديدة وهناك انتظار للموقف الدول، وهناك اتصالات وتسويات من تحت الطاولة من أجل إقناع شريعة واسعة وعدد كبير من النواب من أجل تأمين أكثرية لتشكيل الحكومة، كل هذه المعطيات بانتظار الأيام المقبلة حتى تتبلور بشكل أكبر.
وعقب تكليفه، أكد ميقاتي أن "صندوق النقد الدولي هو المعبر الأساسي للإنقاذ وبدون الاتفاق معه لن تكون فرص الإنقاذ متاحة".
وتابع: "لم نعد نملك ترف الوقت والتأخير والغرق في
الشروط والمطالب، أضعنا ما يكفي من الوقت وخسرنا الكثير من فرص الدعم من الدول الشقيقة والصديقة، التي لطالما كان موقفها واحدا وواضحا: ساعدوا أنفسكم لنساعدكم".