مسؤول إسرائيلي: "حزب الله" يلعب بالنار ولابيد سيضغط على ماكرون بشأن المفاوضات النووية مع إيران

اتهم مسؤول إسرائيلي كبير، "حزب الله اللبناني بـ"اللعب بالنار"، مؤكدا أن "رئيس الوزراء يائير لابيد سيضغط على الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال زيارته اليوم إلى فرنسا، لاتخاذ موقف صارم بشأن المفاوضات النووية الإيرانية".

وبحسب وكالة رويترز، فقد حذر المسؤول الإسرائيلي، حزب الله بأنه يلعب بالنار، مشيرا إلى إطلاق الحزب اللبناني يوم السبت الماضي، ثلاث طائرات مسيرة باتجاه منصة كاريش.

ورفض المسؤول الإدلاء بتفاصيل عن هذا التحذير، لكنه قال إن لابيد سيطلع ماكرون على مواد جديدة تشرح كيف يعرض حزب الله لبنان للخطر، لافتا إلى أن "حقل كاريش بالقرب من الساحل اللبناني سينتج الغاز ليس فقط لإسرائيل، ولكن أيضا للاتحاد الأوروبي".

وبخصوص المفاوضات النووية مع إيران، أوضح المسؤول بأن "الفرنسيين نشيطون للغاية فيما يتعلق بالقضية الإيرانية"، مضيفا: "من المهم بالنسبة لنا أن ندافع عن قضيتنا".

وتابع: "إسرائيل تعارض العودة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي لعام 2015)، وفي الوقت نفسه، لا نعارض التوصل لاتفاق، وإنما نسعى إلى اتفاق قوي للغاية"، مردفا: "نريد إنهاء المحادثات التي لا تنتهي".

ويتوجه رئيس الحكومة الإسرائيلية، يائير لابيد، صباح اليوم الثلاثاء، إلى باريس، حيث سيلتقي بالرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، للتباحث في عدد من القضايا وفي مقدمتها إيران وحزب الله.

وكان الجيش الإسرائيلي، قد أعلن مساء السبت، اعتراضه 3 طائرات مسيرة لـ"حزب الله" اللبناني كانت في طريقها لمنصة الغاز "كاريش" في البحر المتوسط.

ونشر أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، تغريدة جديدة عبر حسابه على "تويتر"، أن "طائرات وسفينة صواريخ إسرائيلية نجحت في اعتراض 3 طائرات مسيرة معادية اقتربت من جهة لبنان نحو المجال الجوي فوق المياه الاقتصادية لدولة إسرائيل".

من جانبه، اتهم وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، "حزب الله" اللبناني، بأنه يقوض قدرة لبنان على التوصل لاتفاق حول ترسيم الحدود البحرية مع بلاده، وذلك في أعقاب اعتراض الجيش الإسرائيلي لمسيرات تابعة للحزب تم تسييرها من الأراضي اللبنانية نحو حقل "كاريش" للغاز الواقع في المنطقة البحرية المتنازع عليها مع لبنان.