وقال الحوثي في تغريدة له على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، "الشعب اليمني الحر تواق للحرية والديمقراطية، وبهما يرفض الرجعية والاستبداد، ومنهما يعبر طريق المستقبل ليقتطف بإذن الله الأمن والازدهار".
الشعب اليمني الحر تواق للحريةوالديمقراطية وبهمايرفض الرجعيةوالاستبدادومنهمايعبر طريق المستقبل ليقتطف باذن الله الامن والازدهار
— محمد علي الحوثي (@Moh_Alhouthi) ٦ يناير ٢٠١٩
ان الشعب الذي صمد مايقارب أربعةأعوام قادر على الاستمرار بخطى ثابته لغدمشرق ويستطيع بارثه الفكري والحضاري القفزعلى مخلفات التبعيةوالشموليةوماولدته من تخلف
وبفعل العمليات العسكرية المتواصلة، يعاني اليمن أسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ قتل وجرح الآلاف بحسب الأمم المتحدة، كما يحتاج 22 مليون شخص، أي نحو 75 بالمئة من عدد السكان، إلى شكل من أشكال المساعدة والحماية الإنسانية، بما في ذلك 8.4 مليون شخص لا يعرفون من أين يحصلون على وجبتهم القادمة.
وتوصل الطرفان الحكومة اليمنية والحوثي في ديسمبر/كانون الأول الماضي لجملة من الاتفاقات شملت وقف إطلاق للنار في محافظة الحديدة غربي البلاد وتيسير إدخال المساعدات لملايين اليمنيين. ويتبادل الطرفان بشكل متكرر الاتهامات بانتهاك الاتفاق.
كان مجلس الأمن الدولي قد صوت، في 21 ديسمبر/كانون الأول الماضي، بالإجماع، على قرار أممي يدعم اتفاق السويد حول اليمن، ويأذن للأمين العام للأمم المتحدة بنشر فريق مراقبين أولي في مدينة وموانئ الحديدة.
واعتمد القرار الأممي 2451 الاتفاقيات التي جرى التوصل إليها بين طرفي النزاع في اليمن في مدينة ريمبو السويدية التي احتضنت المفاوضات بينهما، حول مدينة ومحافظة الحديدة، وموانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، وآلية تنفيذية لتفعيل اتفاق تبادل السجناء، وبيان تفاهم بشأن تعز.