ويؤدي جسر السنك، أحد الطرق الرئيسية عبر نهر دجلة الذي يقسم المدينة، إلى حي قريب من المنطقة الخضراء التي تضم المباني الحكومية والدبلوماسية.
ويمتد بالتوازي مع جسر رئيسي آخر هو جسر الجمهورية الذي يربط المنطقة الخضراء نفسها بمعسكر الاحتجاج الرئيسي في ساحة التحرير والذي ما زال مغلقا، كما نقلت وكالة "رويترز".
وشوهدت قوات الأمن بالقرب من رافعات تنقل حواجز إسمنتية وضعت لمنع المحتجين من عبور الجسر، وما زالت بعض خيام المحتجين موجودة هناك.
وقتل نحو 500 شخص في المظاهرات التي اندلعت في أكتوبر/تشرين الأول للمطالبة بعزل النخبة الحاكمة التي وصفها المحتجون بأنها فاسدة وإنهاء التدخل الأجنبي في البلاد - خاصة من جانب إيران والولايات المتحدة.
وذكر التلفزيون الحكومي أن مكتب العمليات العسكرية في بغداد دعا من تبقى من المحتجين للمكوث في مخيم الاحتجاج الرئيسي في ساحة التحرير.
وقال سائق على الجسر الذي أعيد فتحه لتلفزيون رويترز "فتح الجسر يسعدني" وأضاف "الحكومة يجب أن تعمل على إرضاء المواطنين. لا نريد أي شيء آخر. نريد أن تعود الحياة لطبيعتها".