رفض رجل الأعمال والملياردير المصري المعروف رؤوف غبور، التبرع لضحايا فيروس كورونا، قائلا إن رجال الأعمال تعرضوا إلى خسائر كبيرة في الفترة الماضية، وتحملوا تبعات قرار تحرير سعر الصرف، وبالتالي فهم لا يستطيعون التبرع لأحد.
وحسب موقع "60 ثانية" قال غبور –وهو أحد كبار مصنعي السيارات في مصر- في مداخلة بالهاتف مع أحد البرامج التلفزيونية على قناة "القاهرة والناس": "احنا لسة خارجين من الإنعاش ولسه بنقول يا هادى ويطلبوا مننا تبرعات واحنا بنعانى.. المثل بيقول اللي يحتاجه البيت يحرم على الجامع.. ابقى أنا محتاج فلوس وحد يقولى تعالى اتبرع.. طبعا آسف مش هينفع".
وقال رؤوف غبور: "صعب جدا الموقف الحالي بسبب فيروس كورونا، ومن يستطيع الخروج من هذا الأزمة سيكون في وضع أفضل.. شركات كبيرة هتقفل قبل ما يعدى ٣ شهور.. الحياة متوقفة.. والناس من الناحية النفسية جالها شلل وفى حالة هلع كبيرة".
وأضاف: "الحرص على سلامة الناس شيء مهم جدا، ولكن لا بد أن تعود الحياة، وهناك معادلة صعبة في الوقت الحالي هي لو استمر الناس في المنازل بالطبع سيقل عدد الإصابات، ولكن سينتج عن هذا الإجراء ضرر اقتصادي كبير، وستنتشر السرقات" .
وأوضح أن الدولة قررت تعليق العمل في إدارات المرور بسبب أزمة كورونا وهذا الإجرا سيؤدي إلى تدمير صناعة السيارات وآلاف العمال.
وأشار إلى أن شركات كثيرة مثل "نيسان" و"جنرال موتورز" تعاني. وقال "نحن خلاص على وشك الإغلاق"، مشيرا إلى أن البورصة المصرية "هتمشي بالتوازي مع الاقتصاد المصري، لو فضلنا قافلين ولن نتبع أفكارا جديدة خارج الصندوق البورصة هتبقى في الأسوء".
وقال غبور إن خفض الفائدة "شيء جيد جدا من البنك المركزي، لكن قرار الحد الأقصى للسحب والإيداع غير موفق".
إن تسجيل وترخيص مستخدمي موقع "سبوتنيك" عبر حسابات الفيسبوك أو شبكات اجتماعية أخرى يشير إلى قبولهم لقواعد الموقع. يتوجب على المستخدمين الالتزام بالقوانين المحلية والدولية، واحترام المشاركين الآخرين في النقاش، والقراء والأشخاص الذين يتم ذكرهم في المنشور.
إدارة الموقع لها الحق في أن تحذف التعليقات التي تحتوي على لغات تختلف عن لغة غالبية محتوى الموقع. لدى كافة مواقع sputniknews.com باللغات المختلفة حق تحرير التعليقات.
يتم حذف تعليق المستخدم في الحالات الآتية:
إذا كان التعليق لا يتفق مع محتوى المنشور.
إذا كان التعليق يحرض على الكراهية والتمييز العنصري أو العرقي أو الجنسي أو الديني أو الاجتماعي، أو ينتهك حقوق الأقليات.
إذا كان التعليق ينتهك حقوق الأقليات، ويسبب لهم الأذى بأي شكل من الأشكال، بما في ذلك الإساءة المعنوية.
إذا كان التعليق يحتوي على أفكار ذات طبيعة متطرفة أو تدعو إلى أنشطة أخرى غير قانونية.
إذا كان التعليق يحتوي على شتائم أو تهديدات موجهة للمستخدمين الآخرين، أو للمنظمات بصورة تسيء إلى سمعة رجال الأعمال أو الموظفين فيها وتقلل من كرامتهم.
إذا كان التعليق يحتوي على شتائم أو رسائل تعبّر عن عدم الاحترام لموقع "سبوتنيك".
إذا كان محتوى التعليق ينتهك الخصوصية، بحيث ينشر بيانات شخصية لأطراف ثالثة دون موافقة هذه الأطراف، أو ينتهك خصوصية المراسلة.
إذا كان التعليق يحتوي على مشاهد عنف أو سوء المعاملة والقسوة تجاه الحيوانات.
إذا كان التعليق يحتوي على معلومات حول كيفية الانتحار والتحريض عليه.
إذا كان التعليق يهدف إلى إعلان تجاري، أو الترويج لإعلان سياسي غير لائق أو غير قانوني، أو أي مصادر أخرى على الإنترنت يكون محتواها ما تم ذكره أعلاه.
إذا كان محتوى التعليق يروّج لمنتجات أو خدمات لأطراف ثالثة دون علم هذه الأطراف.
إذا كان التعليق يحتوي على لغة فظة أو ألفاظ نابية أو تلميحات من مشتقات تلك الألفاظ.
إذا كان التعليق يحتوي على رسائل بريد إلكتروني غير مرغوب فيها، وخدمات بريدية جماعية تروّج لخطط الثراء السريع.
إذا كان التعليق يروّج لاستخدام المواد المخدرة وغيرها من العقاقير، ويحتوي على معلومات عن منتجاتها وكيفية استخدامها.
إذا كان التعليق يحتوي على وصلات لفيروسات أو برمجيات خبيثة ومضرة.
إذا كان التعليق جزءاً من عمل منظم ينطوي على كميات كبيرة من التعليقات ذات محتوى واحد.
إذا كان التعليق يحتوي على رسائل غير مفهومة وغير ذات صلة.
إذا كان التعليق ينتهك الأدب وأصول المعاملة مظهراً بذلك أي شكل من أشكال السلوك العدواني أو المهين.
إذا كان التعليق لا يتقيد بالقواعد الأساسية للغة الإنجليزية (العربية)، على سبيل المثال: الكتابة (باللغة العامية) بالأحرف الكبيرة أو عدم تقسيم المكتوب إلى جمل.
إدارة الموقع تملك الحق في أن تحظر دخول المستخدم إلى صفحة الموقع، أو حذف حسابه دون إشعاره، وذلك إذا انتهك المستخدم أو بدر منه سلوك دلّ على انتهاكه لما تم ذكره من القواعد أعلاه.
كل التعليقات
إظهار التعليقات الجديدة (0)
ردأ على(إظهار التعليق إخفاء التعليق)