وناقش في جلسة خاصة الخطوات المطلوبة من المؤسسات المالية للبدء بعملية إعفاء السودان من ديونه، في الوقت الذي ثمّن وزير الخارجية السعودي الجهود الأمريكية في إزالة السودان من قوائم الإرهاب، معلنا دعم المملكة الكامل للسودان كي يعود إلى ريادته في المنطقة.
من جهته، قال رئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، إن بلاده تريد وقف الاقتتال وتحقيق السلام، مؤكدا على أهمية رفع اسم السودان عن قائمة الدول الراعية للإرهاب، مشيرا إلى أن السودان يعمل على رفع قدرة الاستجابة لمواجهة فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19".
وشدد حمدوك على أن أمام الشعب السوداني تحديات كثيرة، منوها إلى أن الحكومة الانتقالية في بلاده تعمل بشفافية كاملة تجاه الشعب.
يشار إلى أن الاجتماع المرئي كان برئاسة وزير الخارجية السعودي، وبمشاركة رئيس وزراء السودان عبد الله حمدوك، وجمهورية جنوب السودان، ضيف شرف الاجتماع، ممثلة بكل من وزيرة الخارجية والتعاون الدولي، باتريسا خميسا واني، ومستشار رئيس جمهورية جنوب السودان للشؤون الأمنية، رئيس فريق الوساطة توت قلواك، وذلك بصفة جمهورية جنوب السودان راعياً لمفاوضات جوبا للسلام.
إضافة لشركاء السلام، أطراف المفاوضات في محادثات جوبا للسلام، رئيس الجبهة الثورية السودانية، الهادي إدريس، ورئيس جيش تحرير السودان، ميني ميناو،. إلى جانب مشاركة 25 دولة منظمة.