وقال جباروف، لوكالة "سبوتنيك": "في حالة طرد دبلوماسيينا، ستتلقى الولايات المتحدة ردا لا لبس فيه، ولن نتسامح إذا أقدمت أميركا على فعل ذلك.
وأشار إلى أنه في مثل هذه الحالات، وفقا للمعايير الدولية، "يتم تطبيق إجراءات مماثلة".
وأضاف جباروف، إن واشنطن لم تعد تعرف ما هي الاحتياطيات التي يتعين استخدامها لضغط العقوبات على روسيا.
واختتم النائب الأول لرئيس اللجنة الدولية في مجلس الفيدرالية الروسي، القول : "إذا تحدثنا عن نظام "سويفت"، فإنه سيف ذو حدين بالنسبة لهم، لأن الخروج عنه سيؤدي إلى انهيار جميع أسواق النفط والغاز وسيبتعد الجميع ببطء عن الدولار، ويتخلصون منه".
وأكد أن الاقتصاد العالمي قد تغير كثيرا مؤخرا، فالعملات الرقمية تحل محل العملات التقليدية.
وتم إنشاء نظام الاتصالات المالية استجابة لمخاطر فصل محتمل للبنوك الروسية عن نظام "سوفيت". وهو نظام دولي بين البنوك لتحويل المعلومات وإجراء المدفوعات، والذي يرتبط به أكثر من 11 ألف من أكبر المنظمات في جميع دول العالم تقريبا.
وهناك تقارير منتظمة في الصحافة تفيد بأن روسيا قد تنقطع عن هذا النظام كواحدة من أشد العقوبات التي قد تفرض من قبل الغرب.