اعتبر الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة تراجعت إلى أدنى مستوى منذ سنوات، مشيرا إلى أن وصفه بـ"القاتل" من قبل نظيره الأمريكي، جو بايدن لا يقلقه.
ولفت بوتين إلى أن بايدن "يختلف كثيرا" عن سلفه، الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، لافتا إلى أن السيد الحالي للبيت الأبيض يعمل في مجال السياسة تقريبا، ولهذا السبب لا يتوقع أن "يتخذ خطوات مندفعة".
في هذا السياق، وصف أستاذ العلاقات الدولية بجامعة باريس، يونس بلفلاح، اللقاء المرتقب بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأمريكي جو بايدن، بـ"المهم"، على اعتبار أنه الأول بين الإدارة الأمريكية الجديدة والرئيس بوتين في ظل كل التطورات التي يشهدها العالم بداية من وباء "كورونا"، إضافة للصراعات الإقليمية والجيوسياسية.
وقال إن الولايات المتحدة همها الاستراتيجي الأول في الوقت الحالي هو "مواجهة التمدد الاقتصادي للصين، لذلك هي تخلق فرص للحوار مع روسيا حتى يمكنها هذا الأمر من التفرع بشكل أكبر للجانب الصيني، وهو ما أوضحته اللقاءات التي أجراها الرئيس بايدن مع المسؤولين الأوروبيين".
وعن المزاعم الأمريكية التي نفاها الرئيس بوتين حول نية روسيا بيع تكنولوجيا الأقمار الصناعية لإيران، أكد بلفلاح أنها تدخل ضمن إطار "وسائل الضغط التي يتم استعمالها في الوقت الحالي".
طهران تؤكد أن مفاوضات فيينا تواجه أوضاعا معقدة و تستبعد التوصل لاتفاق
استبعد مساعد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، التوصل إلى اتفاق خلال الجولة السادسة من محادثات فيينا التي انطلقت، السبت 12 يونيو/حزيران.
ونقلت وكالة أنباء "فارس" عن عراقجي، أن المفاوضات التي تهدف لإحياء الاتفاق النووي الموقع بين إيران والقوى العالمية في 2015، "تواجه أوضاعا معقدة".
وأرجع المسؤول الإيراني، هذه الأوضاع المعقدة إلى أن عودة الولايات المتحدة للاتفاق النووي تشتمل على جملة من القضايا التقنية والقانونية والسياسية.
إلى ذلك، دعا وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، جميع الأطراف إلى إبداء المرونة في المحادثات حول الاتفاق النووي الإيراني، مشددا على أن التسويف لن يكون أبدا من مصلحة أحد".
في هذا الصدد، قال الخبير في الشؤون الإيرانية، د.صباح زنجنة" أن الولايات المتحدة الأمريكية وعدت برفع العقوبات المفروضة على طهران من قبل إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، لكن دون جدوى، هو ما اعتبره أحد المعوقات أمام مفاوضات فيينا.
وأشار في هذا السياق أيضا إلى أن الرئيس الأمريكي جوبايدن لم يف بوعوده تجاه إيران، مشيراً إلى أن الأدارة الأمريكية تتلاعب بالتصريحات لتقنع حلفائها الأوروبيين والرأي العام الدولي بالانفتاح على إيران، ولكن يبقى ذلك مجرد كلام بدون فعل حقيقي على أرض الواقع.
الكنيست يصوت على منح الثقة للحكومة الإسرائيلية الجديدة
يصوت الكنيست الإسرائيلي، الأحد 13 يونيو حزيران، على منح الثقة لـ "حكومة التغيير"، برئاسة رئيسا حزبي "يمينا" نفتالي بينيت، و"هناك مستقبل"، يائير لابيد، في خطوة قد تنهي عهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المستمر منذ 12 عاما.
و من المقررأن تعقد أطراف "حكومة التغيير" مشاورات مغلقة قبل الجلسة في مقر الكنيست، كما أنه من المتوقع أن يلقي نتنياهو كلمة خلال الجلسة قبل التصويت.
ومن المتوقع أن يحصد "معسكر التغيير" في التصويت دعم 61 نائبا من أصل أعضاء الكنيست الـ120 (أي أدنى أغلبية ستتيح له تشكيل الحكومة).
في هذا الإطار، قال المتخصص في الشأن الإسرائيلي، عادل شديد، إن احتمالية نجاح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في إغراء واستقطاب عضو كنيسيت من حزبي يمينا أو حزب إسرائيل بيتنا "يعتبر واردا" خاصة أنه لا يمكن أن يسلم في ظل التغيرات الكبيرة القادمة في إسرائيل".
ولفت إلى وجود حالة من عدم الرضا داخل حزب "يمينا أولا" بزعامة نفتالي بينيت، وأيضا حزب "الأمل الجديد" المنشق عن حزب "الليكود"، بسبب التحالف مع قوى عربية أو يسار.
