وأشار ألكسندر زاخاروف في تصريحات لـ "سبوتنيك"، إلى أن واشنطن ترفض أيضا تجديد تصاريح الإقامة للدبلوماسيين الروس.
وأضاف زاخاروف، أن "هذا الأمر لا يتعلق فقط بموظفي قنصليتنا العامة بل أيضا بالدبلوماسيين الروس بشكل عام في الولايات المتحدة".
وتابع، "منذ عدة سنوات حتى الآن، كانت القنصلية العامة في هيوستن لا تعمل بكامل طاقتها، بسبب السياسة المجحفة التي تفرضها الولايات المتحدة على تأشيرات الدبلوماسيين الروس".
وأوضح أنه "أصبح من الشائع انتظار الحصول على تأشيرة دخول الولايات المتحدة لمدة عام أو أكثر، في حين أن النتيجة ليست مضمونة".
وشدد زاخاروف، "ما هو أكثر إثارة للقلق، أن أمريكا لا تؤخر الآن إصدار تأشيرات الدخول للموظفين الجدد فحسب، بل ترفض أيضا تجديد تصاريح البقاء لموظفي البعثات الخارجية الروسية الموجودة بالفعل في الولايات المتحدة".
واختتم القنصل العام الروسي في هيوستن، أنه إذا وجد أي من زملائي أنفسهم في حاجة ماسة للسفر إلى روسيا، سواء في مناسبة رسمية أو شخصية، فلن يتمكنوا بعد الآن من دخول أمريكا. مضيفا أنها "نوع من (تذكرة في اتجاه واحد) في منتصف رحلة العمل".