وأوضحت "غوغل" أنها تسعى من خلال تلك الخطوة أن تختبر رموز ثقة خاصة بها مع المطورين، بحيث تتخلص تدريجيا من تلك الملفات التي تسمح لأطراف ثالثة بالإطلاع على محتوى مستخدميها الخاص.
وتهدف رموز الثقة إلى تعزيز ثقة المستخدم عبر المواقع دون الاعتماد على بيانات تحديد الهوية المستمرة مثل ملفات تعريف الارتباط للجهات الخارجية، فهي تمنع نظريًا الاحتيال على الإعلانات القائمة على الروبوت دون ربط البيانات بالأفراد.
لا تزال الشركة الأمريكية تأمل في القضاء على ملفات تعريف الارتباط للأطراف الثالثة بحلول عام 2022.