وقال مولود جاويش أوغلو، في تصريحات صحفية: "ناقشت مع بومبيو الخطوات المشتركة المحتملة التي يمكن أن يتخذها البلدان فيما يتعلق بإدلب ومنبج في سوريا"، وذلك بحسب ما نقلت وكالة "رويترز".
وكان المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم كالين، قال في وقت سابق إنه يجب ألا يؤثر التوتر الحاصل بين أنقرة وواشنطن على الاتفاق بين البلدين بخصوص مدينة منبج السورية، مشددا على أن بلاده ستتخذ كافة التدابير اللازمة ضد التهديدات التي تتعرض لها من سوريا.
وقال كالين في مؤتمر صحفي، الثلاثاء الماضي: "لا يمكن أن تخضع تركيا للتهديدات، كما يوجد لدينا خطط في حال تم فرض عقوبات عليها".
وكانت وزارة الخزانة الأمريكية قد فرضت، في وقت سابق، عقوبات على وزيري العدل والداخلية التركيين، وذلك على خلفية احتجاز تركيا للقس الأمريكي أندرو برونسون.
وتحتجز السلطات التركية القس الأمريكي، الذي كان يدير كنيسة بروتستانتية في إزمير، منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2016، بتهمة العمل لصالح شبكة فتح الله غولن وحزب العمال الكردستاني.
وتعتبر تركيا هذين الكيانين إرهابيين، كما وجهت اتهامات للقس بالتجسس لأغراض سياسية وعسكرية. وينفي القس بشكل قاطع هذه الاتهامات.