وأشار لاريجاني في بدایة الجلسة العلنیة للبرلمان اليوم الأحد، إلى أن یوم الرابع من نوفمبر/تشرين الثاني هو یوم مقاومة الشعب الإیرانی أمام الاستكبار العالمي، "وكما بین قائد الثورة یوم أمس الأحداث المهمة الثلاثة (قضیة الحصانة القضائیة للأمریكیین في إیران خلال فترة حكم الشاه ومعارضة الإمام الخمیني لها، وتحرك الطلاب الثوریین، وتحرك طلاب المدارس) فإن هذا الیوم هو مظهر من مظاهر رفض الشعب الإیراني للهیمنة الاستكباریة الأمریكیة، بحسب ما ذكرته وكالة "إرنا" الإيرانية.
لافتا إلى أن الحكومة الأمریكیة ومنذ 80 عاما تتدخل في الشأن الإیراني، "وهناك أمثلة ومصادیق كثیرة على ارتكابها جرائم بشعة ضد الشعب الإیراني".
وأضاف رئیس مجلس الشورى الإسلامي: "الشعب الإیراني أقوي من أن یستطیع ترامب إرغامه على الركوع والانصیاع فكما قضي على إرهابي "داعش" (المحظور في روسيا) فستكون نهایة حكام البیت الأبیض الندم والهزیمة، إن الشعوب سئمت الهیمنة الأمریكیة وهي تسعي للخلاص منها".
وتحدث لاريجاني عما أسماه "خیار الشعب الإیراني بطرد العاملین فی وكر التجسس الأمریكي في طهران" وقال: هذا الخیار كان منطقیا ومعقولا ومثمرا بالنسبة لإیران حیث قطع أیادي الاستكبار والطامعین بخیرات البلاد عنها فكما تم قطع يد العمیل الأمریكي وكذلك قطع ید أذنابهم من الدواعش سیتم الوقوف بوجه عنجهیة ترامب فی مواجهته الشعب الإیراني الثوري المقاوم".