وقال مصدر لصحيفة "واشنطن تايمز" إن "الاتصالات التي تم اعتراضها بين عناصر طالبان المتمركزين في مشهد بإيران ونظرائهم العاملين في كويتا بباكستان، كشفت عن مستوى معين على الأقل من هذا الاتصال العملياتي.
Iran expands support for Taliban, targets U.S. troops in Afghanistanhttps://t.co/m0Vcc6dmTh pic.twitter.com/hSqDS4kzFz
— The Washington Times (@WashTimes) January 21, 2020
وأشارت الصحيفة إلى أنه بينما كان لإيران والولايات المتحدة مصالح متوازية في أفغانستان في حقبة ما بعد 11 سبتمبر/ أيلول - معارضة طالبان ودعم الحكومات المناهضة لطالبان في كابول - يقول خبراء إقليميون إن الوضع قد تغير في السنوات الأخيرة.
وحذر الكثيرون من أن رد طهران على الضربة الأمريكية الأخيرة للطائرات دون طيار والتي أسفرت عن مقتل اللواء قاسم سليماني في وقت سابق من هذا الشهر قد يشمل تصعيدًا مخططًا لطهران في أفغانستان - بهدف مزدوج يتمثل في استهداف القوات الأمريكية وتقويض المحادثات الحساسة التي تجري حاليًا بين طالبان وواشنطن.
ونقلت الصحيفة عن الممثل الخاص الأمريكي السابق لأفغانستان وباكستان ريتشارد أولسون، كبير المستشارين للمعهد الأمريكي للسلام قوله: "إذا أصبحت أفغانستان مكانًا لنزاع أمريكي إيراني، فمن الصعب أن نتخيل بعد ذلك أنه سيكون من الممكن للولايات المتحدة سحب قواتها، مما يجعل من الصعب جدًا التفكير في أي نوع من ترتيبات السلام مع طالبان".
افغان طالبان,,نے صوبہ ہلمند میں امریکی جاسوس طیارہ کو اپنے قبضے میں لیا ہے, جاسوسی طیارہ ہلمند میں آپریشن کے دوران قبضہ میں لیا گیا.
— Waqas Iftikhar (@Waqasmirza7866) January 21, 2020
واضح رہے کہ طیارہ ساخت کی اعتبار سے چھوٹا مگر آپریشن میں جاسوسی کے ساتھ ساتھ ٹارگٹ مارنے کی صلاحیت رکھتا ہے.#SiluteAfghanTaliban pic.twitter.com/c4gYU4o5wP
وأشار أولسون إلى أن إيران لديها "أدوات" لإثارة العنف في أفغانستان - ليس أقلها كتائب من المقاتلين الشيعة الأفغان والباكستانيين الذين دربتهم القوات الإيرانية الخاصة على القتال في سوريا في السنوات الأخيرة.