وترأس جيونغ إيوي - يونغ، رئيس مكتب الأمن الوطني الرئاسي، الجلسة التي عقدت الساعة السابعة صباحا، بعد وقت قصير من الإطلاق الصاروخي على البحر الشرقي من مدينة ونسان الساحلية، وفقا لوكالة "يونهاب".
اقرأ أيضا: لماذا تواصل كوريا الشمالية تجاربها العسكرية رغم انشغال العالم بجائجة كورونا؟
وقال المكتب الرئاسي إن المشاركين، بمن فيهم وزير الدفاع جيونغ كيونغ -دو ورئيس جهاز المخابرات الوطنية سوه هون، تبادلوا المعلومات حول عملية الإطلاق وأصدروا تعليمات للجيش بالحفاظ على حالة الاستعداد.
وقال نائب المتحدث باسم الرئاسة يون جيه- كوان في وقت سابق إن المكتب الرئاسي يراقب الوضع عن كثب.
اقرأ أيضا: بعد عرض من ترامب لمواجهة كورونا... كوريا الشمالية تختبر سلاحا مدمرا في غاية الضخامة
وقال في رسالة نصية للصحفيين "يتلقى مكتب الأمن الوطني (الرئاسي) إحاطة متكررة من وزارة الدفاع وجهاز المخابرات الوطني بشأن وضع إطلاق المقذوفات الكورية الشمالية."
كانت عمليات الإطلاق التي جرت يوم الأحد بمثابة رابع اختبار للأسلحة الرئيسية لكوريا الشمالية هذا الشهر، باستثناء تدريبات الإطلاق المدفعية محدودة النطاق، وسط توقف محادثات نزع السلاح النووي مع الولايات المتحدة، في أعقاب قمة هانوي التي انتهت بدون التوصل إلى اتفاق في فبراير/شباط من العام الماضي.
وقال رئيس هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية "في الوقت الذي يواجه فيه العالم بأسره صعوبات بسبب فيرورس كورونا، فإن هذا النوع من العمل العسكري من قبل كوريا الشمالية غير مناسب أبدا، وندعوها إلى التوقف الفوري".
إلى ذلك، حلقت طائرة مراقبة أمريكية فوق كوريا الجنوبية أمس الأحد الذي اختبرت فيه كوريا الشمالية تجربة قاذفة صواريخ متعددة فائقة الضخامة.
أوضح موقع "إيركرافت سبوتس (Aircraft Spots)" الأمريكي لتتبع حركة الطيران المدني اليوم الاثنين أن طائرة المراقبة EP-3E التابعة لسلاح البحرية الأمريكية حلقت فوق كوريا الجنوبية.
ولم يتضح التوقيت التفصيلي لتحليق الطائرة الأمريكية، غير أن هناك احتمالا لتحليقها أثناء إجراء كوريا الشمالية تجربتها الصاروخية.
وترصد طائرة المراقبة EP-3E جميع الإشارات على الأرض وفي الجو وتحللها.
