أفادت وكالة "تسنيم"، فجر اليوم الجمعة، بأن الخطة الجديدة هي "التباعد الاجتماعي" الذكية، التي سيبدأ تطبيقها من غد السبت، مع رقابة دقيقة ومراعاة تامة للبروتوكولات الصحية.
وشدد روحاني على وزير الصحة، سعيد نمكي، ضرورة القيام بالتنسيق اللازم مع سائر الأجهزة والرقابة الدقيقة والجادة من قبل الوزارة، لمراعاة كل البروتوكولات الصحية من قبل جميع أصحاب المهن قليلة الخطر، خلال فترة تنفيذ هذه الخطة، فضلا عن التنسيق مع وزير الداخلية، بغرض التنفيذ الدقيق لخطة "التباعد الاجتماعي" الذكية.
وشدد الرئيس الإيراني على ضرورة تنفيذ ومراعاة جميع البروتوكولات الصحية بدقة في جميع المشاغل والأماكن العامة، وخاصة في وسائل النقل العامة.
في السياق ذاته، شدد المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران، علي خامنئي، أمس الخميس، على ضرورة أخذ قرارات اللجنة الوطنية لمكافحة كورونا على محمل الجد، مؤكدا أن تفشي هذا الوباء يعتبر امتحانًا للحكومات والشعوب أيضا.
وأضاف خامنئي، فی خطاب بثه التلفزيون الإيراني، أن إيران تألقت في اختبار كورونا من خلال الجهود التي تبذلها، قائلا: "إن الشعب الإيراني كان على قدر المسؤولية في كيفية تعامله مع وباء كورونا وأن تضحيات القطاع الطبي مشهود لها".
وإذ لفت المرشد الإيراني إلى أن القوات المسلحة الإيرانية وظفت كل الإمكانيات المتوفرة لديها في المجالات العلمية والبحثية والبناء في مكافحة كورونا، أشار إلى أن المشاركة الشعبية كانت جيدة وقيمة في المواجهة مع الوباء، وحث المسؤولين على مضاعفة الإنتاج الوطني في هذه المرحلة.