ووفقا لوكالة "الأناضول"، قال أكار إن
"تركيا حاضرة في اتفاق "قره باغ" بالمفاوضات والميدان وأنه لا يمكن لأحد أن يخضعها للأمر الواقع".
وكان وزير الخارجية الروسية، سيرغي لافروف قد قال، اليوم الخميس، أنه لن يكون هناك جنود أتراك لحفظ السلام في منطقة ناغورني قره باغ.
وأضاف لافروف، "لن يتمكن الجنود الأتراك إلا من حضور المركز المشترك لمراقبة وقف إطلاق النار في أذربيجان خارج منطقة الصراع".
ووقّعت أرمينيا وأذربيجان برعاية روسيا في الـ9 من الشهر الجاري، اتّفاقاً لوقف إطلاق النار في ناغورني قره باغ وأعلن الكرملين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأذربيجاني إلهام علييف ورئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان وقعوا إعلانا مشتركا حول وقف إطلاق النار في قره باغ.
وقال بوتين في كلمة له، إن وقف إطلاق النار يدخل حيز التنفيذ اعتبارا من منتصف الليل 10 تشرين الثاني /نوفمبر الجاري بتوقيت موسكو.
وينص إعلان وقف إطلاق النار على توقف القوات الأرمينية والأذربيجانية عند مواقعها الحالية، وانتشار قوات حفظ السلام الروسية على امتداد خط التماس في قره باغ والممر الواصل بين أراضي أرمينيا وقره باغ.
وتضم قوات حفظ السلام الروسية في قره باغ 1960 عسكريا و90 ناقلة جند مدرعة و380 قطعة معدات عسكرية.
كما يتضمن الاتفاق أيضا رفع القيود عن حركة النقل والعبور وتبادل الأسرى بين طرفي النزاع، وعودة النازحين إلى قره باغ برعاية المفوض الأممي لشؤون اللاجئين.