https://sputnikarabic.ae/20220402/تهرب-من-مطالب-الجزائر-بلينكن-يسعى-لاستخدام-الاقتصاد-لتعزيز-وجود-بلاده-1060781757.html
تهرب من مطالب الجزائر... بلينكن يسعى لاستخدام الاقتصاد لتعزيز وجود بلاده
تهرب من مطالب الجزائر... بلينكن يسعى لاستخدام الاقتصاد لتعزيز وجود بلاده
سبوتنيك عربي
قال خبراء سياسيون جزائريون إن واشنطن سعت للاستماع لمواقف بلادهم الرسمية بشأن القضايا الإقليمية والدولية من المسؤولين الجزائريين بشكل مباشر. 02.04.2022, سبوتنيك عربي
2022-04-02T17:21+0000
2022-04-02T17:21+0000
2022-04-02T17:21+0000
الجزائر
العالم العربي
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e5/09/08/1050080673_0:92:3319:1958_1920x0_80_0_0_9caad2e3edda8235399913597ec894a0.jpg
وبحسب الخبراء، فإن زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الأخيرة للجزائر، هدفت لمعرفة موقف الجزائر في العديد من القضايا الإقليمية والدولية، وكذلك من أجل تعزيز الوجود الأمريكي في الجزائر، خاصة في ظل المستجدات الأخيرة المرتبطة بقضية الصحراء الغربية وملف الغاز.ويرى الخبراء أن بلينكن أراد التركيز على التوسع في السوق الجزائري، وأنه أعطى الزيارة بعدا اقتصاديا.وتعد زيارة بلينكن هي الأولى له للجزائر بصفته الحالية، والذي كان يبحث من خلالها بحسب الخبراء عن أي تغيير لموقف الجزائر بشأن الغاز، خاصة بعد التوترات التي لاحت في الأفق على إثر موقف إسبانيا الأخير من قضية الصحراء، والتي أشادت فيه بمقترح الحكم الذاتي المغربي.زيارة فاشلةمن ناحيته، قال الخبير الاستراتيجي الجزائري أكرم خريف، إن زيارة أنتوني بلينكن لم تحقق أيا من أهدافها، وأن الرئيس الجزائري لم يتطرق للوضع في أوكرانيا.وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن الحديث بين وزيري الخارجية الجزائري والأمريكي لم يركز على الأزمة، في حين أن بلينكن تفادى الرد على مطالب الجزائر بشأن قضية الصحراء الغربية، فيما تفادت الجزائر التدخل في الشأن الداخلي الروسي.ويرى أن زيارة بلينكن لم تكن ناجحة ولم تحقق أهدافها التي جاء من أجلها.مواقف ثابتةفي الإطار نفسه، قال أحسن خلاص، المحلل السياسي الجزائري، إن الولايات المتحدة الأمريكية تعرف جيدا مواقف الجزائر من جميع القضايا الدولية، كما تعرف وزنها في منطقة شمال أفريقيا والساحل.وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن الدولتين تقيمان دورات للتشاور وتبادل وجهات النظر حول مختلف القضايا في ظل الاحترام المتبادل، فضلا عن بحث أمريكا لتوسيع سوق منتجاتها في الجزائر.ويرى المحلل السياسي الجزائري، أن واشنطن ترى أن الحضور الأمريكي في الجزائر يبقى دون المستوى المطلوب، مشيرا إلى أن المسؤول الأمريكي يريد معرفة "حجج" الجزائر من أفواه المسؤولين أنفسهم، بشأن العلاقة مع المغرب ونزاع الصحراء الغربية، والوضع في ليبيا والساحل.فرص الشراكةويرى أن الجزائر منفتحة على تطور المعطيات في المنطقة، لكنها لا يمكن أن تتعامل مع أي شكل من أشكال الضغط تتعلق بمواقفها التاريخية والمبدئية.وتحدث وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن عن الجزائر وفرص الشراكة والاستثمار بينها وبين بلاده خلال زيارته الأخيرة.وقال بلينكن، في فيديو نشرته السفارة الأمريكية لدى الجزائر على صفحتها الرسمية عبر "توتير"، إنه "لأمر رائع أن أعود إلى الجزائر للمرة الثانية. مؤكدا أنه "يوجد الكثير من العمل الجيد الذي يقوم به البلدان في العديد من المجالات والمبني على أسس قوية".وتابع بلينكن، قائلا: "تعزيزا للعلاقات التجارية والاستثمارية بين الجزائر وواشنطن سيتم إقامة معرض في الصيف المقبل ستكون الولايات المتحدة ضيفة شرف فيه وهو أكبر معرض للتجارة في إفريقيا ستحتضنه الجزائر".وفي مارس/ آذار الماضي، قامت نائبة وزير الخارجية الأمريكي ويندي شيرمان بجولة خارجية للعديد من الدول من بينها الجزائر دون الكشف عن تفاصيل كثيرة ما بعد اللقاء مع رئيس الجمهورية الجزائري، عبد المجيد تبون.غير أن المعلومات التي أكدتها مصادر جزائرية لـ"سبوتنيك" حينها أكدت عدم نجاح المهمة أيضا، ما استدعى زيارة بلينكن التي لم تنجح أيضا.
https://sputnikarabic.ae/20220331/بلينكن-الموقف-الأمريكي-من-القضية-الصحراوية-لم-يتغير-1060676404.html
https://sputnikarabic.ae/20220330/بلينكن-يصل-الجزائر-في-زيارة-رسمية-يلتقي-خلالها-تبون-1060654417.html
https://sputnikarabic.ae/20220402/الجزائر-وزارة-الثقافة-تحظر-التعامل-بالفرنسية-وتعمم-العربية-في-نشاطاتها-الرسمية-1060776551.html
الجزائر
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e5/09/08/1050080673_293:0:3024:2048_1920x0_80_0_0_4bee55a6e1bcfaf411655c9ec6d4ab06.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الجزائر, العالم العربي
تهرب من مطالب الجزائر... بلينكن يسعى لاستخدام الاقتصاد لتعزيز وجود بلاده
قال خبراء سياسيون جزائريون إن واشنطن سعت للاستماع لمواقف بلادهم الرسمية بشأن القضايا الإقليمية والدولية من المسؤولين الجزائريين بشكل مباشر.
وبحسب الخبراء، فإن زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الأخيرة للجزائر،
هدفت لمعرفة موقف الجزائر في العديد من القضايا الإقليمية والدولية، وكذلك من أجل تعزيز الوجود الأمريكي في الجزائر، خاصة في ظل المستجدات الأخيرة المرتبطة بقضية الصحراء الغربية وملف الغاز.
ويرى الخبراء أن بلينكن أراد التركيز على التوسع في السوق الجزائري، وأنه أعطى الزيارة بعدا اقتصاديا.
وتعد زيارة بلينكن هي الأولى له للجزائر بصفته الحالية، والذي كان يبحث من خلالها بحسب الخبراء عن أي تغيير لموقف الجزائر بشأن الغاز، خاصة بعد التوترات التي لاحت في الأفق على إثر موقف إسبانيا الأخير من قضية الصحراء، والتي أشادت فيه بمقترح الحكم الذاتي المغربي.
من ناحيته، قال الخبير الاستراتيجي الجزائري أكرم خريف،
إن زيارة أنتوني بلينكن لم تحقق أيا من أهدافها، وأن الرئيس الجزائري لم يتطرق للوضع في أوكرانيا.
وأضاف في حديثه لـ"
سبوتنيك"، أن الحديث بين وزيري الخارجية الجزائري والأمريكي لم يركز على الأزمة، في حين أن بلينكن تفادى الرد على مطالب الجزائر بشأن قضية الصحراء الغربية، فيما تفادت الجزائر التدخل في الشأن الداخلي الروسي.
ويرى أن زيارة بلينكن لم تكن ناجحة ولم تحقق أهدافها التي جاء من أجلها.
في الإطار نفسه، قال أحسن خلاص، المحلل السياسي الجزائري، إن الولايات المتحدة الأمريكية تعرف جيدا مواقف الجزائر من جميع القضايا الدولية، كما تعرف وزنها في منطقة شمال أفريقيا والساحل.
وأضاف في حديثه لـ"
سبوتنيك"، أن الدولتين تقيمان دورات للتشاور
وتبادل وجهات النظر حول مختلف القضايا في ظل الاحترام المتبادل، فضلا عن بحث أمريكا لتوسيع سوق منتجاتها في الجزائر.
ويرى المحلل السياسي الجزائري، أن واشنطن ترى أن الحضور الأمريكي في الجزائر يبقى دون المستوى المطلوب، مشيرا إلى أن المسؤول الأمريكي يريد معرفة "حجج" الجزائر من أفواه المسؤولين أنفسهم، بشأن العلاقة مع المغرب ونزاع الصحراء الغربية، والوضع في ليبيا والساحل.
ويرى أن الجزائر منفتحة على تطور المعطيات في المنطقة، لكنها لا يمكن أن تتعامل مع أي شكل من أشكال الضغط تتعلق بمواقفها التاريخية والمبدئية.
وتحدث وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن عن الجزائر وفرص الشراكة والاستثمار بينها وبين بلاده خلال زيارته الأخيرة.
وقال بلينكن، في فيديو نشرته السفارة الأمريكية لدى الجزائر على صفحتها الرسمية عبر "توتير"، إنه "لأمر رائع أن أعود إلى الجزائر للمرة الثانية. مؤكدا أنه "يوجد الكثير من العمل الجيد الذي يقوم به البلدان في العديد من المجالات والمبني على أسس قوية".
وتابع بلينكن، قائلا: "تعزيزا
للعلاقات التجارية والاستثمارية بين الجزائر وواشنطن سيتم إقامة معرض في الصيف المقبل ستكون الولايات المتحدة ضيفة شرف فيه وهو أكبر معرض للتجارة في إفريقيا ستحتضنه الجزائر".
وفي مارس/ آذار الماضي، قامت نائبة وزير الخارجية الأمريكي ويندي شيرمان بجولة خارجية للعديد من الدول من بينها الجزائر دون الكشف عن تفاصيل كثيرة ما بعد اللقاء مع رئيس الجمهورية الجزائري، عبد المجيد تبون.
غير أن المعلومات التي أكدتها مصادر جزائرية لـ"سبوتنيك" حينها أكدت عدم نجاح المهمة أيضا، ما استدعى زيارة بلينكن التي لم تنجح أيضا.