https://sarabic.ae/20220415/قبل-حسم-الجولة-الثانية-هل-تراهن-الجزائر-على-ماكرون-في-انتخابات-رئاسة-فرنسا-1061237374.html
قبل حسم الجولة الثانية… هل تراهن الجزائر على ماكرون في انتخابات رئاسة فرنسا؟
قبل حسم الجولة الثانية… هل تراهن الجزائر على ماكرون في انتخابات رئاسة فرنسا؟
سبوتنيك عربي
تمر العلاقات بين الجزائر وفرنسا بمرحلة تشوبها العديد من التوترات بين فترة وأخرى، فيما تترقب الأوساط السياسية نتائج الانتخابات الرئاسية في البلد الأوروبي. 15.04.2022, سبوتنيك عربي
2022-04-15T15:03+0000
2022-04-15T15:03+0000
2022-04-15T15:03+0000
العالم
العالم العربي
أخبار فرنسا
الجزائر
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e6/04/0c/1061103020_0:0:3333:1876_1920x0_80_0_0_245b0dc3abc7bfd972fc19aa401ef384.jpg.webp
وبحسب الخبراء فإن نتائج الانتخابات الجارية، يمكن أن تؤثر على طبيعة العلاقات بين البلدين، خاصة في ظل التوترات التي شهدتها العلاقات في الفترة الأخيرة.يشير الخبراء إلى أن فرنسا لا يمكنها الابتعاد عن الجزائر أو اتخاذ خطوات معادية، خاصة في ظل احتياجات أوروبا للطاقة، وما يمكن أن يترتب على الفتور في العلاقات بين البلدين.في وقت سابق أعلنت المرشحة على مقعد الرئاسة في فرنسا، مارين لوبان، أنها إذا انتخبت رئيسة ستسحب بلادها من القيادة الموحدة للناتو، كما قالت إنها ستقترح تقاربا بين روسيا والناتو بعد انتهاء الأزمة.وأضافت مارين لوبان أنها رغم عزمها الانسحاب من الناتو إذا انتخبت، إلا أنها ستلتزم بالبند الخامس للحلف، حسبما نقلت قناة "العربية".وأظهرت نتائج الجولة الأولى من الانتخابات، تصدر الرئيس المنتهية ولايته إيمانويل ماكرون بحصوله على ما بين 27.6% و29.7% من الأصوات وتأهله إلى الدورة الثانية مع منافسته اليمينية لوبان التي نالت 23.5% إلى 24.7% من الأصوات.تعثر العلاقاتمن ناحيته قال المحلل السياسي الجزائري إسماعيل خلف الله، إن العلاقات مع فرنسا وإن تعثرت في العديد من الفترات، استطاع الرئيس إيمانويل ماكرون أن يحرك ملف الذاكرة بشكل مغاير ومتقدم.وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن تكليف المؤرخ الفرنسي بنجامان ستورا جاء بنقاط إيجابية، إلا أن التقرير لم يعط الحقيقة حول الواقع، حيث أنه ساوى بين الجلاد والضحية بشأن جرائم الاستعمار الفرنسي في الجزائر.ويرى أن ماكرون قد يتجه بعيدا للتخلص من اليمين المتطرف الذي يغازله من أجل أصواته في الانتخابات، في حين أن ماكرون في العهدة الثانية لن يكون بحاجة لأصوات اليمين المتطرفة، مضيفا أن المرشحة الأخرى "تكن العداء للجزائر وترى أنها تابعة لفرنسا".وشدد على أن فرنسا لا يمكنها الاستغناء عن الجزائر، خاصة في ظل ما تشهده أوروبا في الوقت الراهن وحاجتها للغاز، ما يفرض على باريس تحسين العلاقات مع الجزائر من أجل ضمان إمدادات الطاقة نحو أوروبا.من ناحيته قال الخبير الاستراتيجي الجزائري أكرم خريف، إن ماكرون هو الأكثر حظا في استمرار العلاقات مع الجزائر، مضيفا أن ماكرون حال فوزه لن يغير طابع العلاقة إلى الأسوأ.وبحسب حديثه لـ"سبوتنيك"، يرى أن مارين لوبان هي من يمكن أن تخلق مشاكل مع الجالية الجزائرية بفرنسا، خاصة أنها "معروفة بعدائها للجزائر".جرائم فرنسافي 18 مارس/ آذار الماضي اعتبر الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، أن "جرائم الاستعمار" الفرنسي في الجزائر لن تسقط، داعيا إلى "معالجة منصفة" لملف الذاكرة.جاء ذلك في رسالة نشرتها الرئاسة الجزائرية بمناسبة الذكرى الستين لتوقيع اتفاقيات "إيفيان" التي مهدت لاستقلال الجزائر. وقال تبون في الرسالة التي إن "جرائم الاستعمار البشعة لن تسقط بالتقادم".
https://sarabic.ae/20220414/لوبان-تكشف-عن-طبيعة-العلاقة-المستقبلية-بين-فرنسا-والجزائر-في-حال-انتخابها-رئيسة-للبلاد-1061191696.html
https://sarabic.ae/20220414/وزير-الخارجية-الفرنسي-بين-الجزائر-وفرنسا-علاقات-تاريخية-عميقة-وإنسانية-متعددة-1061186775.html
أخبار فرنسا
الجزائر
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e6/04/0c/1061103020_602:0:3333:2048_1920x0_80_0_0_a4450020a6eba781118173d996cc0553.jpg.webpسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
العالم, العالم العربي, أخبار فرنسا , الجزائر
العالم, العالم العربي, أخبار فرنسا , الجزائر
قبل حسم الجولة الثانية… هل تراهن الجزائر على ماكرون في انتخابات رئاسة فرنسا؟
تمر العلاقات بين الجزائر وفرنسا بمرحلة تشوبها العديد من التوترات بين فترة وأخرى، فيما تترقب الأوساط السياسية نتائج الانتخابات الرئاسية في البلد الأوروبي.
وبحسب الخبراء فإن نتائج الانتخابات الجارية، يمكن أن تؤثر على طبيعة العلاقات بين البلدين، خاصة في ظل التوترات التي شهدتها العلاقات في الفترة الأخيرة.
يشير الخبراء إلى أن فرنسا لا يمكنها الابتعاد عن الجزائر أو اتخاذ خطوات معادية، خاصة في ظل احتياجات أوروبا للطاقة، وما يمكن أن يترتب على الفتور في العلاقات بين البلدين.
في وقت سابق أعلنت المرشحة على مقعد الرئاسة في فرنسا، مارين لوبان، أنها إذا انتخبت رئيسة ستسحب بلادها من القيادة الموحدة للناتو، كما قالت إنها ستقترح تقاربا بين روسيا والناتو بعد انتهاء الأزمة.
وأضافت
مارين لوبان أنها رغم عزمها الانسحاب من الناتو إذا انتخبت، إلا أنها ستلتزم بالبند الخامس للحلف، حسبما نقلت قناة "العربية".
وأظهرت نتائج الجولة الأولى من الانتخابات، تصدر الرئيس المنتهية ولايته إيمانويل ماكرون بحصوله على ما بين 27.6% و29.7% من الأصوات وتأهله إلى الدورة الثانية مع منافسته اليمينية لوبان التي نالت 23.5% إلى 24.7% من الأصوات.
من ناحيته قال المحلل السياسي الجزائري إسماعيل خلف الله، إن العلاقات مع فرنسا وإن تعثرت في العديد من الفترات، استطاع الرئيس إيمانويل ماكرون أن يحرك ملف الذاكرة بشكل مغاير ومتقدم.
وأضاف في حديثه لـ"
سبوتنيك"، أن تكليف المؤرخ الفرنسي بنجامان ستورا جاء بنقاط إيجابية، إلا أن التقرير لم يعط الحقيقة حول الواقع، حيث أنه ساوى بين الجلاد والضحية بشأن جرائم الاستعمار الفرنسي في الجزائر.
ويرى أن ماكرون قد يتجه بعيدا للتخلص من اليمين المتطرف الذي يغازله من أجل أصواته في الانتخابات، في حين أن ماكرون في العهدة الثانية لن يكون بحاجة لأصوات اليمين المتطرفة، مضيفا أن المرشحة الأخرى "تكن العداء للجزائر وترى أنها تابعة لفرنسا".
وشدد على أن فرنسا لا يمكنها الاستغناء عن الجزائر، خاصة في ظل ما تشهده أوروبا في الوقت الراهن وحاجتها للغاز، ما يفرض على باريس تحسين العلاقات مع الجزائر من أجل ضمان إمدادات الطاقة نحو أوروبا.
من ناحيته قال الخبير الاستراتيجي الجزائري أكرم خريف، إن ماكرون هو الأكثر حظا في استمرار العلاقات مع الجزائر، مضيفا أن ماكرون حال فوزه لن يغير طابع العلاقة إلى الأسوأ.
وبحسب حديثه لـ"
سبوتنيك"، يرى أن مارين لوبان هي من يمكن أن تخلق مشاكل مع الجالية الجزائرية بفرنسا، خاصة أنها "
معروفة بعدائها للجزائر".
في 18 مارس/ آذار الماضي اعتبر الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، أن "جرائم الاستعمار" الفرنسي في الجزائر لن تسقط، داعيا إلى "معالجة منصفة" لملف الذاكرة.
جاء ذلك في رسالة نشرتها الرئاسة الجزائرية بمناسبة الذكرى الستين لتوقيع اتفاقيات "إيفيان" التي مهدت لاستقلال الجزائر. وقال تبون في الرسالة التي إن "جرائم الاستعمار البشعة
لن تسقط بالتقادم".