00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
مدار الليل والنهار
02:30 GMT
150 د
مدار الليل والنهار
05:00 GMT
183 د
كواليس السينما
09:03 GMT
27 د
مدار الليل والنهار
11:00 GMT
183 د
مدار الليل والنهار
18:00 GMT
120 د
مدار الليل والنهار
20:00 GMT
30 د
مدار الليل والنهار
02:30 GMT
150 د
مدار الليل والنهار
05:00 GMT
183 د
مدار الليل والنهار
البرنامج المسائي
11:00 GMT
183 د
مدار الليل والنهار
18:00 GMT
120 د
مدار الليل والنهار
20:00 GMT
30 د
أمساليوم
بث مباشر

هل ينجح المبعوث الأممي في تمديد الوقف المؤقت لإطلاق النار في اليمن؟

© REUTERS / Ali Owidhaالجيش اليمني، جنوب اليمن 31 أغسطس 2019
الجيش اليمني، جنوب اليمن 31 أغسطس 2019 - سبوتنيك عربي, 1920, 11.05.2022
تابعنا عبر
مع دخول الهدنة شهرها الثاني يقوم المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ في الوقت الراهن بجولات مكوكية ما بين صنعاء وعدن وسلطنة عمان والرياض للتوصل إلى اتفاق جديد بين كل الأطراف لتمديد الهدنة وبدء مفاوضات السلام الشامل.
فهل ينجح المبعوث الأممي في تمديد "الهدنة" واستمرار وقف إطلاق النار في اليمن، لإنهاء الحرب التي دخلت عامها الثامن دون أن يخرج أحد أطرافها منتصرا؟
بداية، يقول القيادي في الحراك الجنوبي اليمني: "فيما يتعلق بالهدنة الحالية في اليمن فقد شهدت سنوات الحرب العديد منها سواء في عهد الرئيس عبد ربه منصور هادي أو المجلس الرئاسي الحالي، وكل تلك الأمور لا تلقى قبولا لدى الطرف الآخر في صنعاء (أنصار الله)، فمع كل هدنة لهم شروط أبرزها وقف الحرب وفك الحصار".
استراحة محارب
وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن: "أنصار الله ترى أن الهدنة لا تمثل إلا استراحة محارب بالنسبة للسعودية، لذا نجد أن تلك الأمور لا تلقى القبول الكبير لدى صنعاء أو حتى لدى الأطراف الأخرى، حيث تشترط أنصار الله الوقف الشامل والدائم للحرب وليس للاستراحة ثم معاودة القتال مجددا، والمجلس الرئاسي الذي تحدث عن موافقته على التمديد، هو يتحدث عن طرف واحد والتسوية يجب أن تشمل الجميع، فالمسألة مرتبطة بجميع الأطراف".
وزير الخارجية اليمني أحمد عوض بن مبارك - سبوتنيك عربي, 1920, 09.05.2022
الحكومة اليمنية تقول إن "أنصار الله" تعرقل تشغيل مطار صنعاء
وتابع قاسم: "قد يكون المجلس الرئاسي في عدن يحاول تمديد الهدنة لمرة ثانية من أجل إتاحة المزيد من الوقت لترتيب أوراقه، لأن مسألة عدم القدرة على تحقيق أي تقدم تجاه الحوثيين تسبب في نوع من الحرج للمجلس الجديد، خاصة وأن هناك ألوية داخل حضرموت وشبوة، وهناك إشكاليات كثيرة يعاني منها المجلس الرئاسي منها، الوضع الاقتصادي والأمني والعسكري ومكافحة الإرهاب وغيرها في المناطق التي يتواجد فيها".
السلام الشامل
ويرى قاسم أن: "تلك الهدنة من وجهة نظري، ما هى إلا استراحة محارب لكل الأطراف ولا تعد إحدى الخطوات نحو السلام الشامل، الذي يحتاج إلى تنفيذ بعض الشروط قبل الدخول فيه وعلى كافة المستويات وليس العسكرية فقط، أي أن المشهد العام بالكامل يحتاج إلى وقت لأن الحرب متعددة الأوجه وليست بالنصر العسكري فقط.
وأضاف: "فكل تلك الأمور مرتبطة بالتسوية السياسية، علاوة على أن المجلس الرئاسي اليمني يعاني من تناقضات في داخله، باعتبار أن هناك قوى غير راضية عن هذا الاتفاق، لكنها قبلته إرضاء للرياض الراعية لتلك الهدنة، وأعتقد أن المجلس عبارة عن ورقة أخيرة رمت بها السعودية ولن تستطيع تحقيق شيء سواء في الشمال أو في الجنوب."
لم تحقق شيئا
على الجانب الآخر يقول عضو مجلس الشورى اليمني في صنعاء، بليغ الشامي: "بدأت الهدنة مع شهر رمضان المبارك ودخلنا في الشهر الثاني ولم نصل إلى نتيجة والجميع يعلم هذا، فلا تزال الموانىء والمطارات مغلقة، كما أن حصار السفن النفطية لا يزال مستمرا ولم تدخل إلى الموانىء منذ بدء الهدنة سوى 5 سفن والباقي لا يزل محتجزا".
وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك" أنه ليست هناك نتيجة للهدنة التي نعيشها الآن، بل لم تنقطع الاختراقات التي تقوم بها طائرات التحالف التجسسية "بدون طيار"، منذ الساعات الأولى لسريان الهدنة، ومع كل هذا نأمل خيرا في أن يكون القادم أفضل من الآن، حيث تجري مفاوضات في عمان من أجل فتح المطار.
القوات الموالية لقوات التحالف العربي بقيادة السعودية، على الجبهة القتالية ضد أنصار الله الحوثيين، شمال شرق محافظة مأرب، اليمن 27 أبريل 2021 - سبوتنيك عربي, 1920, 09.05.2022
رئيس الأركان اليمني: الميليشيات الحوثية تستغل الهدنة للإعداد لشن هجوم واسع
وتابع الشامي: إذا كانت السعودية لديها شروط لفتح المطار لماذا وافقت على الهدنة والمطالب التي أبلغتها صنعاء للمبعوث الأممي منذ البداية، ومن وجهة نظري الشخصية وليست الرسمية وبعيدا عن مبررات الرياض، يتم تمديد الهدنة لمدة شهر أو شهرين آخرين، وأعتقد أن صنعاء ستقبل تمديد الهدنة طالما أنها ستحقن الدماء، وأيضا حتى لا يعطون فرصة للطرف الآخر للقول بأن أنصار الله لا يريدون السلام".
أكد رئيس المجلس الرئاسي اليمني رشاد العليمي استعداد الحكومة الشرعية لتقديم كل ما يلزم لإنجاح الجهود الأممية وإحلال السلام بالبلاد.
وجدد العليمي، خلال لقائه في عدن المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ أمس الثلاثاء، دعمه للهدنة الإنسانية التي ترعاها الأمم المتحدة بكامل بنودها، بما في ذلك الإصرار على فتح المعابر على مدينة تعز المحاصرة من قبل المليشيات الحوثية "بحسب وسائل إعلام يمنية".
وفيما يخص مطار صنعاء، أكد العليمي أن: "الحكومة الشرعية قدمت الكثير من المقترحات، إلا أنها قوبلت بتعنت واضح من قبل المليشيات الحوثية التي قامت بتحويل مطار صنعاء من ملف إنساني إلى قضية سياسية".
وشدد على "ضرورة التزام المليشيات الحوثي بتسليم المرتبات لموظفي الدولة من عائدات إيرادات ميناء الحديدة النفطية، وفقا لما نص عليه اتفاق ستوكهولم".
وطالب العليمي المبعوث بضرورة الإسراع في تنفيذ اتفاق الأسرى، بموجب الاتفاق الذي تم مع مكتب المبعوث الأممي.
من ناحيته قال رئيس الوفد الوطني اليمني المفاوض، التابع لجماعة أنصار الله، محمد عبدالسلام، عبر حسابه على تويتر، إن "بنود الهدنة واضحة ولا لبس فيها تنص على وقف العمليات العسكرية وفتح ميناء الحديدة لعدد معين من السفن وفتح مطار صنعاء لرحلتين أسبوعيا وإلى وجهتين الأردن ومصر".
الملك سلمان بن عبد العزيز - سبوتنيك عربي, 1920, 10.05.2022
توجيه من الملك سلمان بشأن طفلتين "توأم" من اليمن
واعتبر أن "من يختلق أي شروط أخرى هو من يعرقل تنفيذ الهدنة"، مشدداً أنه "يفترض بما هو إنساني التعامل معه دون أي تسييس".
وفي الثاني من أبريل/ نيسان الماضي، أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، بدء سريان هدنة في اليمن لمدة شهرين قابلة للتجديد، تتضمن إيقاف العمليات العسكرية الهجومية براً وبحراً وجواً داخل اليمن وعبر حدوده.
كما تتضمن الهدنة الأممية تيسير دخول 18 سفينة تحمل الوقود إلى موانئ الحديدة غرب اليمن، والسماح برحلتين جويتين من وإلى مطار صنعاء أسبوعياً، وعقد اجتماع بين الأطراف للاتفاق على فتح الطرق في تعز وغيرها من المحافظات لتحسين حرية حركة الأفراد داخل اليمن.
ويشهد اليمن منذ أكثر من 7 أعوام معارك عنيفة بين جماعة "أنصار الله" وقوى متحالفة معها من جهة، والجيش اليمني التابع للحكومة المعترف بها دولياً مدعوماً بتحالفه عسكري عربي، تقوده السعودية من جهة أخرى لاستعادة مناطق شاسعة سيطرت عليها الجماعة بينها العاصمة صنعاء وسط البلاد أواخر 2014.
وأودى الصراع الدائر في اليمن منذ اندلاعه بحياة 377 ألف شخص، 40% منهم سقطوا بشكل مباشر، حسب تقرير للأمم المتحدة في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
شريط الأخبار
0
للمشاركة في المناقشة
قم بتسجيل الدخول أو تسجيل
loader
المحادثات
Заголовок открываемого материала