وقال أحمدوف، في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك"، نشرت اليوم السبت: "كما يحدث في بعض الأحيان، قد يعتبر بعض المشاركين في "أوبك+" أنه من المناسب تخفيض أسعار النفط على المدى القصير، كما كان في عام 2014، يبدو أن هناك مرة أخرى تظهر حجة للضغط على أوضاع السوق لمنتجي النفط غير التقليديين، خاصة النفط من الخزانات الكثيفة، أي النفط الصخري، لأن نقطة التعادل بالنسبة لهم هي أعلى منها بالنسبة لمنتجي النفط التقليدي. إذا أخذنا هذا التبرير كأساس منطقي، فمن المحتمل أن الحديث يجري عن تخفيض مؤقت للأسعار ".
وأضاف أحمدوف "بأن شركة النفط الحكومية الأذربيجانية (سوكار) تؤمن بالحفاظ على أهمية اتفاقية "أوبك+"، والعودة في المستقبل للحد من إنتاج النفط وفقاً لاحتياجات السوق".
وتابع: "بشكل عام، أعتقد أن "صيغة أوبك+"، ستبقى ملائمة، وفي المستقبل قد يتم طرح مسألة الحصص المشتركة للحد من إنتاج النفط وفقاً للطلب في السوق بسبب انخفاض الأسعار".
وختم الممثل الرسمي لشركة النفط الحكومية الأذربيجانية "سوكار"، إبراهيم أحمدوف، قائلا بأن صيغة "أوبك+"، لم تستنفد نفسها على الرغم من عدم وجود إجماع، وأن أهداف ضمان استقرار السوق والأسعار لا تزال تحافظ على أهميتها حتى يومنا هذا.
وقال "في رأيي، صيغة "أوبك+"، لم تستنفد نفسها، على الرغم من الحديث عن عدم القدرة للتوصل إلى إجماع في الجلسة الأخيرة. يتفق مجتمع الخبراء على أن الأهداف المشتركة للمشاركين في هذا الصيغة، التي وحدتهم من البداية، لا تزال تحافظ على أهميتها - إنها الرغبة في التنظيم المشترك لأسواق النفط والرغبة في تجنب انخفاض في أسعار النفط المدى الطويل".
ولم يتمكن ممثلو "أوبك" و"أوبك+"، يوم أمس الجمعة من الاتفاق على توقيت تمديد الخفض الحالي، أو خفض الإنتاج بشكل إضافي. وانتهت مفاوضات "أوبك+" بدون اتفاق، لأن روسيا لم توافق على تخفيض إضافي في الإنتاج.
وتراجعت أسعار النفط العالمية بشكل حاد مساء أمس ، بأكثر من 8 بالمئة، وهبط خام برنت إلى أدنى مستوياته منذ 11 تموز/يوليو 2017، وذلك في ضوء الأخبار حول اجتماع ممثلي دول "أوبك+".
وأجرت منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" محادثات مع حلفائها يوم أمس الجمعة، بعد أن أبلغت المنظمة روسيا والآخرين أنها تحبذ خفض الإنتاج 1.5 مليون برميل يوميا إضافية حتى نهاية 2020.
