كما صرح الرئيس الفنزويلي، اليوم الأربعاء، بأن بلاده تقابل المساعدة الروسية دائما بكل امتنان، وأضاف، أن بلاده تخطط الاستمرار في الحصول على الأسلحة الروسية في المستقبل.
ثم شدد مادورو، إنه لا يرى أي مخاطر على روسيا فيما يتعلق بالتعاون مع فنزويلا بعد العقوبات الجديدة التي فرضتها الولايات المتحدة على شركة "بي دي في إس أي".
وأكد، بأن الهدف الرئيسي للولايات المتحدة في فنزويلا هو الحصول على النفط والموارد الأخرى.
وتفاقمت الأزمة السياسية في فنزويلا وتصاعدت المظاهرات، خاصة بعد إعلان رئيس البرلمان الفنزويلي المعارض، خوان غوايدو، نفسه رئيسا للبلاد لفترة انتقالية وإجراء انتخابات رئاسية جديدة. فيما سارعت الولايات المتحدة للاعتراف به مطالبة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، بعدم استخدام العنف ضد المعارضة. ومن جانبه أعلن مادورو أنه هو الرئيس الشرعي للبلاد، واصفا رئيس البرلمان والمعارضة "بدمية في يد الولايات المتحدة".
ويذكر أن عددا من الدول اعترفت بغوايدو رئيسا مؤقتا لفنزويلا، بينها البرازيل، كندا، الأرجنتين، شيلي، كولومبيا، كوستاريكا، غواتيمالا، هندوراس، بنما، باراغواي، بيرو، جورجيا، وألبانيا. وأعلنت بريطانيا وألمانيا وفرنسا وإسبانيا عزمها على الاعتراف بـغوايدو كرئيس مؤقت للبلاد، إذا لم يتم الإعلان عن إجراء انتخابات مبكرة في فنزويلا أما روسيا، فقد دعمت مادورو بصفته الرئيس الشرعي لفنزويلا.