وذكرت القناة العبرية أن قرار نقل الحراسة الشخصية دخل حيز التنفيذ من مساء أمس الثلاثاء، في أعقاب مصادقة رئيس حكومة تسيير الأعمال، بنيامين نتنياهو، الذي يترأس اللجنة الوزارية لشؤون الشاباك.
אני הולך להקים ממשלה חזקה, שתרפא את ישראל מהשנאה והפילוג ותאפשר לכולנו להתקדם.
— בני גנץ - Benny Gantz (@gantzbe) March 7, 2020
נתניהו, תבין. מדינת ישראל קמה לפניך, התמודדה עם איומים ומלחמות גם לפניך, והיא תפרח ותצמח גם אחריך.
האווירה הציבורית שאתה מנהיג והאיומים מדאיגים מאוד כל מנהיג לאומי. pic.twitter.com/6u6g1XUXtU
وأوضحت القناة على موقعها الإلكتروني أن الحرس الخاص للكنيست قرر، مساء السبت الماضي، تعزيز الحراسة الشخصية لغانتس، بعد تلقيه تهديدات بالقتل على مواقع التواصل الاجتماعي.
وسبق أن قرر الكنيست الإسرائيلي تشديد الحراسة الشخصية على الجنرال بيني غانتس، اعتبارا من الأحد الماضي، بعد تهديدات بالقتل تلقاها من ناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي.
وذكرت صحيفة "معاريف" العبرية، الأحد، أن قرار تشديد الحراسة على غانتس، اتخذه ضابط الكنيست، المسؤول عن أمن الأعضاء الـ120، منوهة إلى أن غانتس اتهم منافسه، رئيس حكومة تسيير الأعمال، بنيامين نتنياهو، زعيم حزب الليكود، بالصمت حيال "التهديدات المقلقة للغاية لأي زعيم وطني".
לא אאפשר לך להביא את מלחמת האזרחים הראשונה של ישראל המודרנית עבור יציאה מהמשפט שלך. ישראל לא תהפוך לדיקטטורה. לא באופי שלה ולא במשמעויות שלה. הפעם זה יהיה שונה. הפעם אינני מתכוון לשתוק - אנחנו לא נשתוק.
— בני גנץ - Benny Gantz (@gantzbe) March 7, 2020
לא סתם אתה לא מצליח להרכיב ממשלה, רוב העם כבר הבין - אנחנו חייבים להתקדם.
وأضاف مخاطبا نتنياهو، "لن أسمح لك بغرس الكراهية وإشعال أول حرب أهلية حديثة، الأجواء مقلقة للغاية".
وانتشرت على عدة مواقع للتواصل الاجتماعي "صور تحض على الكراهية والتحريض" ضد غانتس، وكبار مسؤولي حزبه، خلال الأيام الماضية، على يد نشطاء ظهروا بصورهم وأسمائهم الحقيقية.
ويشار إلى أن الانتخابات البرلمانية الأخيرة للكنيست، التي أجريت في الثاني من الشهر الجاري، حصد خلالها حزب "أزرق أبيض"، بزعامة الجنرال بيني غانتس، على 33 مقعدا، في المرتبة الثانية بعد حزب "الليكود" الحاكم، بقيادة بنيامين نتنياهو، الذي حصل على 36 مقعدا.