ومع ذلك يمكن للبرنامج أن يكون جاهزا للعمل في غضون 48 ساعة من حصوله على الضوء الأخضر؛ حسب "رويترز".
وتختبر إسرائيل بالفعل نحو 5 آلاف شخص في اليوم للكشف عن الفيروس الجديد، الذي يمكنه أن يبقى عدة أيام دون أن تظهر أي أعراض على حامله، وتفرض حجرا صحيا صارما على المرضى المؤكدة إصابتهم به.
وتأمل في يتسنى لها مضاعفة عدد الفحوص قريبا.
أجريت هذا المساء لقاءا مع قناة مكان حول الجهود التي نبذلها في إسرائيل لمكافحة تفشي كورونا. سنتغلب على الوباء لا محالة! pic.twitter.com/gO2RtsGkRO
— Ofir Gendelman (@ofirgendelman) March 28, 2020
ولمساعدتها في تحديد من يجب فحصهم، تستخدم إسرائيل مراقبة على مستوى عسكري لتتبع تحركات المدنيين، الأمر الذي يثير شكاوى جماعات حقوقية بشأن انتهاك الخصوصية.
وسجلت إسرائيل حتى الآن 4347 حالة إصابة بالفيروس و15 حالة وفاة.
وقال بينيت إن بيانات تتبع الهاتف المحمول وتحديد الموقع الجغرافي المستخدمة حاليا لم تعد فعالة في كشف المصابين المحتملين بالمرض.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن النظام يحدد تصنيفا من 1 إلى 10 لاحتمال أن يكون الشخص مصابا بالفيروس.
ويجري تحديث ذلك في وقته تماما ويمكن، على سبيل المثال، أن يقفز التصنيف لأعلى لو تردد الشخص على متجر بقالة ثبت وجود مرضى فيه.
لا تفوتوا المشاهدة: هكذا ينتشر فيروس كورونا بيننا بدون أن نعلم. تقيدوا بتعليمات وزارة الصحة وإغسلوا يديكم وحافظوا على مسافة مترين على الأقل بين شخص وشخص.
— Ofir Gendelman (@ofirgendelman) March 30, 2020
إعملوا ريتويت كي يعلم الجميع كيف يجب التصرف لتفادي الإصابة بالوباء.
الله يعطيكم العافية. pic.twitter.com/1b2ZyiSsta
وأفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن البرنامج تم تطويره بالتعاون مع مجموعة (إن.إس.أو).
ورفضت (إن.إس.أو) التعليق وقال بينيت إنه لن "يعلن من وماذا؟، لأن هناك أيضا عناصر معقدة في هذا السياق".
ويحقق مكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي في دور شركة (إن.إس.أو) غروب تكنولوجيز الإسرائيلية لبرامج التجسس في عمليات اختراق إلكتروني محتملة استهدفت مواطنين وشركات أمريكية فضلا عن جمع معلومات استخبارية عن حكومات، وفقا لما ذكرته "رويترز" في يناير/ كانون الثاني.
وأوضح بينيت أنه على الرغم من أن البرنامج الجديد ليس مثاليا فإنه أفضل خيار متاح لكشف الحاملين المحتملين لفيروس كورونا المستجد.