كييف تحضر لفبركات برعاية بريطانية ...غانتس يطالب بقطع العلاقات بين سوريا وإيران

مواضيع الحلقة: النازيون الأوكران يحتجزون أكثر من ستة آلاف مدني ويتخذونهم دروعا بشرية وكييف تحضر لفبركات برعاية بريطانية، وزير الدفاع الإسرائيلي يطالب سوريا بقطع علاقتها بإيران إذا أرادت أن تكون جزء من المنطقة، قوى إعلان الحرية والتغيير تؤكد تمسكها بإبعاد الفصيل العسكري عن المسار الديموقراطي بالسودان.

النازيون الأوكران يحتجزون أكثر من ستة آلاف مدني ويتخذونهم دروعا بشرية.. وكييف تحضر لفبركات برعاية بريطانية

يحتجز النازيون الأوكران أكثر من ستة آلاف مدني أجنبي من إثنتي عشرة دولة ويتخذونهم دروعا بشرية، بحسب وزارة الدفاع الروسية.

وأشار رئيس مركز مراقبة الدفاع الوطني الروسي الفريق أول ميخائيل ميزينتسيف، إلى أن النازيين الأوكرانيين يحاصرون 76 سفينة أجنبية من 18 دولة في الموانئ الأوكرانية، لافتا إلى أن خطر القصف والألغام الذي تسببه كييف في مياهها الداخلية ومياهها الإقليمية لا يسمحان للسفن بالملاحة بحرّية في عرض البحر.

كما أعلنت وزارة الدفاع أن نظام كييف يحضّر برعاية بريطانية لتلفيقات جديدة على مراحل، واتهام الجيش الروسي "بمعاملة المدنيين بوحشية" في مقاطعة سومي جنوبي أوكرانيا. وذلك بمساهمة وسائل الإعلام الغربية، التي ستبدأ في نسج صورة مزيفة في المستقبل القريب لإثارة الخوف من روسيا على خلفية الأزمة الاقتصادية التي تتطور في أوروبا. هذا وسلّمت موسكو الأمم المتحدة بيانات حول فبركات تعمل كييف على إعدادها.

وفي حديثه لـ"عالم سبوتنيك"، قال مسلم شعيتو، رئيس المركز الثقافي العربي الروسي، إن ما تقوم به هذه المنظمات النيونازية والمتشددة الإرهابية في أوكرانيا ليس جديدا؛ فمنذ بداية الأحداث حاولت احتجاز عدد كبير في مدينة سومي.

وأضاف: "لاحظنا الكثير من الطلاب الأجانب لاسيما الأفارقة الذين عبروا عن احتجاجاتهم عبر الفيديوهات والرسائل الصوتية، وكذلك حدث الأمر ذاته في مدينة خاركوف التي ليست بعيدة عن سومي".

ولفت إلى أنهم "في مدينة ماريوبل احتجزوا طلابا وقباطنة على البواخر من دول بينها مصر وتركيا وأذربيجان واليونان للاحتفاظ بهم كدروع بشرية أو للمساومة إما مع القوات الروسية التي كانت تحاصرهم أو مع دولهم للضغط على روسيا مقابل تنازلات معينة، وهذا أسلوب يعتمدونه منذ بدء الأحداث، ولا يستغرب أن يكرروا هذا مرارا".

وزير الدفاع الإسرائيلي يطالب سوريا بقطع علاقتها بإيران إذا أرادت أن تكون جزء من المنطقة

قال وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس إنه يتوجب على الرئيس السوري بشار الأسد قطع علاقاته مع إيران إذا أراد أن يكون جزءا من المنطقة والعودة إلى جامعة الدول العربية.

وأكد غانتس أن إسرائيل تسعى إلى تعزيز التعاون الاستخباراتي ضد ما وصفه بـ"الانتهاكات الإيرانية"، بالتعاون مع واشنطن وشركائها الإقليميين، مشيرا إلى أن حكومته تعمل ضد نقل الأسلحة والتهديدات في سوريا.

جاءت تصريحات غانتس في إحاطة نظمها معهد واشنطن لسياسة الشرق الأوسط، استعرض خلالها سياسات إسرائيل الأمنية، وتطرق إلى العلاقات مع الولايات المتحدة، والوضع في أوكرانيا، والاتفاق النووي مع إيران والأنشطة الإيرانية في المنطقة، والتصعيد الأمني الذي تشهده إسرائيل في ظل العمليات الأخيرة.

وقال المحلل السياسي السوري، غسان يوسف، إن "إسرائيل وجدت في التعاون السوري الإيراني ذريعة للتدخل في سوريا"، مشيرا أن "الشروط التي أطلقها وزير الدفاع الاسرائيلي لتكون سوريا جزءا من المنطقة، غير منطقية ولا يمكن لسوريا أن تقبل بها".

وذكر أن "غانتس يستغل فترة الحرب والدمار التي عاشتها سوريا وكان لإسرائيل دور في دعم المجموعات الإرهابية وعندما فشلت خططها لجأت إلى الضربات المباشرة التي تستهدف البنية التحتية والعلمية، ولذلك فمن حق سوريا أن تقاوم وأن تدعم حركات المقاومة في المنطقة".

وأعرب يوسف، عن خيبة الأمل من تصريحات غانتس المتعلقة بشروط عودة سوريا للجامعة العربية، متسائلا عن رد الجامعة العربية على هذه التصريحات، واعتبر أن ذلك يعد خرقا كبيرا للصف العربي وأن الدول العربية لا تملك نظرة قومية لحماية أمنها القومي، وهو الأمر الذي سمح لإسرائيل بإطلاق هذه التصريحات لتظهر كأنها متحكمة في الجامعة العربية.

قوى إعلان الحرية والتغيير تؤكد تمسكها بإبعاد الفصيل العسكري عن المسار الديمقراطي بالسودان

جدد القيادي في قوى إعلان الحرية والتغيير جعفر حسن، تمسك القوى بإبعاد الفصيل العسكري نهائيا عن مسار التحول الديمقراطي في البلاد.

وشدد حسن في تصريحات صحفية على أن أي مبادرة لا تقود لاستعادة المسار الديمقراطي عبر المدنيين، وإبعاد المؤسسة العسكرية عن السياسة لن تؤدي إلى نتيجة.

ونفى أي علاقة لقوى الحرية والتغيير بالمجلس الانتقالي السيادي، مشيرا إلى أن "الحرية والتغيير"، وعبر مؤسساتها ستدلي برأيها بكل صراحة والعمل على إبداء الملاحظات حولها وفقا للقاء الذي تم بينهم وبين قادة الجبهة الثورية.

وأضاف أنهم حتى اللحظة يعكفون على دراسة المبادرة التي طرحتها الجبهة الثورية للأطراف المعنية محليا وإقليميا، من خلال عقد لقاءات مع ممثلي البعثة الأممية والاتحاد الإفريقي ومنظمة إيغاد.

وقال القيادي في حركة الإصلاح الآن، حسن رزق، إنه "لا توجد جهة تطالب بأن يتولى العسكر أمر الحكم في البلاد، إلا أن الوضع الموجود حاليا هو الذي أتى بالحرية والتغيير والعسكر، وبالتالي فإن السودان يحتاج إلى فترة انتقالية ثم يتم بعدها إجراء انتخابات حرة ومباشرة".

وأشار إلى أن "قوى الحرية والتغيير لا تريد الانتخابات ويريدون إطالة الفترة الانتقالية".

وأوضح رزق، أن "دور العسكر يجب أن يقتصر على الدفاع عن حدود البلاد وحفظ الأمن، وأن الثورة قامت لكي يكون هناك حرية والحرية هي أن ينتخب الشعب من يمثله".

وشدد على أن "جميع المبادرات الوطنية ينبغي أن يستخرج منها ما هو متفق عليه ويتم النقاش حول النقاط المختلف عليها، ثم الخروج بمبادرة واحدة تمثل جميع السودانيين"، كما شكك في بعض المبادرات التي تصدرها جهات دولية واتهمها بالانحياز لأطراف معينة داخل السودان.

يمكنكم متابعة المزيد عبر برنامج عالم سبوتنيك