وقال بوتين في رسالة عبر الفيديو، وجهها للمشاركين والضيوف في منتدى "آرميا-2020" ودورة المنافسات العسكرية الدولية: "نتفهم جيداً مدى أهمية بناء علاقات ثقة في مجال التعاون الأمني والعسكري التقني، من أجل البحث معاً عن إجابات للتحديات الناشئة".
وأشار إلى أن هذه الفعاليات الواسعة النطاق (منتدى أرميا 2020 والألعاب العسكرية) ستبدأ هذا العام في وقت واحد. وقال الرئيس الروسي: "أنا مقتنع بأن برامجهم الرائعة والغنية تقليديا والمسلية ستستفيد من هذا المزيج".
وأضاف أن الألعاب العسكرية الدولية، منذ عدة سنوات عملت على تعزيز العلاقات الودية، وتبادل الخبرات الودية المفتوحة، حيث يتنافس عسكريون من مختلف البلدان في المهارة والتقنية ومستوى التدريب والانضباط، ويختبرون أنفسهم لاستعدادهم لاجتياز اختبارات جادة وأداء المهام الموكلة إليهم في الظروف القاسية.
يشار إلى أن ممثلي 72 دولة يخططون للمشاركة في المنتدى. بالإضافة إلى ذلك، خططت، في وقت سابق، أرمينيا وبيلاروس والبرازيل واليونان والهند وإيران وكازاخستان والصين وسريلانكا وجمهورية إفريقيا الوسطى وأوسيتيا الجنوبية لإرسال وفود رفيعة المستوى، لتتبعها فيتنام ورواندا ولبنان.
وكان مدير الإدارة العامة للبحوث العلمية والدعم التكنولوجي للتكنولوجيا المتقدمة في وزارة الدفاع الروسية، اللواء أندريه غونتشاروف، قد أعلن في وقت سابق، أن سبع دول، أرمينيا، بيلاروس، كازاخستان والصين وباكستان والهند وإيران، تخطط لإقامة أجنحة وطنية في المنتدى.
وأصبح منتدى "أرميا-2020" في الآونة الأخيرة أكبر منصة روسية لعرض نماذج الأسلحة والمعدات العسكرية، بالإضافة إلى عقد صفقات بين المؤسسات الروسية والشركاء الأجانب.
